يظهر أن اعتذارات الوزير الأول للشاوية بعد "زلة لسانه" التي أشعلت غضبهم، لم تنفع، حيث شهدت، أمس، ساحة "عباس الغرور" بخنشلة، وقفة احتجاجية لحركة "أحرار الأوراس" التحق بها عدد من المواطنين، تنديدا بتصريحات عبد المالك سلال، مدير حملة الرئيس المترشح، عبد العزيز بوتفليقة، الأخيرة"، أكدوا خلالها على رفض اعتذاره مطالبين برحيله من المشهد السياسي، رافعين لافتات كتب عليها "أولاش السماح أولاش" و«لا للعهدة الرابعة". وجاء في بيان لحركة "أحرار الأوراس" بهذا الخصوص، تلقت "الجزائر نيوز" نسخة منه، أن "تبريره المزعوم عبر وسائل الاعلام مردود وغير مقبول"، كما أكد البيان على رفضهم لأي زيارة قد تقود الوزير الاول السابق عبد المالك سلال مستقبلا لخنشلة "لن نقبل بك أو بمن تمثله ضيفا في خنشلة".