ذكرت مصادر للمعارضة السورية، أن اشتباكات عنيفة دارت على أطراف مدينة كسب بريف اللاذقية، بعد استقدام القوات الحكومية تعزيزات جديدة تزامنا مع قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة إستهدف مصيف سلمى ومناطق أخرى بجبل الأكراد، في ظل قصف عنيف على أحياء ريف دمشق. وقال معارضون إن مسلحي المعارضة، ضمن معركة الأنفال، تمكنوا من فرض سيطرتهم على كسب بعد أن سيطروا على ساحتها الرئيسية في وقت سابق الأحد.. وكان أشخاصا عدة قد أصيبوا جراء سقوط عدد من قذائف الهاون على ساحة الأمويين وسط العاصمة السورية دمشق، إذ تضم الساحة مبنى التلفزيون الرسمي، ومبنى قيادة الأركان العامة للجيش.. وذكرت المعارضة إن عددا من القذائف أُطلقت من الجانب السوري على مدينة يايلا داغ التركية. من جهة أخرى، شنت القوات الحكومية قصفا مدفعيا على حي جوبر شرقي دمشق ومخيم اليرموك جنوبا، كما تعرضت بلدات في ريف دمشق لقصف مدفعي حكومي وبراميل متفجرة، وفي القلمون بريف دمشق الشمالي، قال الناشطون إن الطيران المروحي السوري، ألقى براميل متفجرة على مزراع بلدة رنكوس وبلدة حوش عرب ومدينة الزبداني، فيما، قال معارضون إن المسلحين نصبوا كميناً لقوات تابعة للحرس الجمهوري في منطقة القلمون، ما أدى إلى مقتل 6 منهم وجرح آخرين، وذكر الناشطون أن مدينة النبك، تشهد اشتباكات بين الجيشين الحر والحكومي، وأن عدداً من جنود القوات الحكومية قُتلوا في كمين نفذه مقاتلو المعارضة.