أكد المرشح الحر لرئاسيات 17 أفريل الجاري علي بن فليس، في تجمع شعبي نشطه في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس بساحة عمومية بولاية تندوف، أن موقف الجزائر تجاه قضية الصحراء الغربية ثابت منذ سنة 1954، وهي مع الحل الأممي الذي تقرره الشرعية الدولية وشاهد حق على قضية عادلة، فيما تعهد بدراسة ملف الحدود بين تندوف وموريتانيا وايجاد الحلول المناسبة، كما التزم المترشح بإعادة الاعتبار الى المناطق المهمشة بالجنوب واعداد برنامج خاص لتنمية وطنية مستدامة. أثار المترشح الحر للانتخابات الرئاسية المقبلة علي بن فليس، خلال التجمعين الشعبيين اللذين نظمهما في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس بكل من ولاية بشار وتندوف، مشكل أبناء الجنوب "المهمش" مؤكدا أن الجنوب " محقور ومنسي ومهمل" في كل المجالات، ولهذا تعهد المترشح بإعادة الاعتبار للجزء "المنسي" من الجزائر خاصة الجنوب، كما تعهد بن فليس بتوزيع عادل للثروة الوطنية، وكذا التوزيع بالعدل للمسؤوليات السياسية حتى يأخذ الجنوب حقه في المسؤوليات الوطنية، هذا الأمر الذي لقي تجاوبا ايجابيا من سكان مدينة الساورة الذي كان حاضرا بالمركز الثقافي للولاية على الرغم من التأخر الكبير في تنشيط المرشح للتجمع، حيث نظمه في حدود الثامنة من مساء أول امس. وفي ولاية تندوف وفي إحدى الساحات العمومية بالولاية نظم المترشح علي بن فليس تجمعا شعبيا ميزه حضور شعبي كبير في حدود منتصف الليل من ليلة أول أمس، حيث فتح المرشح ملفين أساسيين يتعلقان بالمنطقة أولا وبموقف الجزائر ثانيا، حيث تطرق المتحدث أمام شعب ولاية تندوف عن مشكل الحدود مع موريتانيا والذي أكد أنه مشكل حقيقي يواجه الولاية، لكنه التزم بدراسة هذا الملف في الوقت المناسب لإيجاد الحلول المناسبة، لكنه لم يشرح بالضبط متى وكيف ذلك وشدد الى أن مصير الجزائر مرتبط باستقرارها ، أما القضية الثانية التي أثارها بن فليس بتندوف هي قضية الصحراء الغربية التي أكد انها قضية عادلة والشعب الصحراوي شعب مظلوم يريد حقه في تقرير المصير، مشيرا الى أن الجزائر ستظل على موقفها الثابت منذ 1954، وهي مع الحل الأممي الذي تقرره الشرعية الدولية، مضيفا أن الجزائر ستظل أيضا شاهد حق على القضية.