تمكن عناصر الدرك الوطني ببلدية "أسليم" (المسيلة) خلال ال 48 ساعة من تفكيك عصابة مختصة في سرقة المواشي مكونة من عشرة أفراد أربعة منهم في حالة فرار تنشط عبر هذه الولاية وأخرى مجاورة حسب ما علم امس السبت من المجموعة الإقليمية لهذا السلك الأمني. وأوضحت ذات المجموعة أنه على إثر تحقيق مفتوح لفرقة الدرك الوطني ب"أسليم" في قضية سرقة 230 رأس من الغنم بمنطقة "سكران" بذات البلدية من طرف أشخاص مجهولي الهوية واسترجاع 140 رأس منها في نفس اليوم وردت معلومات لقائد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بعين الملح مفادها أن "شخصين متورطين في السرقة قادمين على متن سيارة من مدينة بوسعادة باتجاه ولاية الجلفة كانا يخططان لعملية سرقة مماثلة". وبعد وضع خطة محكمة من طرف عناصر الفرقة المحلية مدعمين بعناصر الفصيلة الثانية للأمن والتدخل ببلدية "الهامل" تم توقيف الشخصين على مستوى الحاجز الأمني الثابت للدرك الوطني ويتعلق الأمر بكل من "ط. أ« (مسبوق قضائيا صدرت في حقه عدة أوامر بالقبض منها تعدد سرقة المواشي) و "ر. أ ". وأفاد نفس المصدر بأنه بعد التحقيق وباستغلال الموقوفين اللذين اعترفا بالتهم المنسوبة إليهما تم تحديد هوية أربعة عناصر أخرى من هذه العصابة وتوقيفهم، ويتعلق الأمر بكل من "خ. ش« و "ز.ع" اللذين تم إيقافهما من طرف عناصر فرقة الدرك الوطني باسليم وكذا حجز سيارة سياحية. كما تم توقيف كل من المسمى "ع. ع" بحوزته 41700 د.ج والمسمى "ص.و" وحجز الشاحنة التي كان يقودها ويستعملها في نقل المواشي المسروقة. وبعد تدعيم كتيبة الدرك الوطني لعين الملح بفريق من المحققين من فصيلة الأبحاث لمواصلة التحقيق في القضية تم التوصل إلى أن هذه العصابة يقودها الموقوف " ط.أ" وهو أخطر عنصر في الشبكة والمدبر الرئيسي لمختلف عمليات سرقة المواشي بإقليم المجموعة الإقليمية للمسيلة. للإشارة يتواصل البحث لتوقيف الأربعة أشخاص الآخرين الذين لا يزالون في حالة فرار.