جلس سيدي عزيزو أمام المرآة ينظر إلى نفسه بتمعن كبير وجلس حوله جميع الأرانب والغلمان الذين شاركوه عرسه الرئاسي ثم قال لهم ...ربحنا يا جماعة. ردوا جميعا...مبروك سيدنا عزيزو العقوبة للخامسة. قهقه عاليا وقال ..ان شاء الله ان شاء الله كلش في وقته مليح، ثم استطرد قائلا هيا اذهبوا كل إلى عمله. رد الفلوس بخبث...واش أندير أنا بعدما خلاصت اللعبة؟ نظر اليه سيدي عزيزو ..ندرس سويا معالم حزبك الجديد وسأفوض الحنونة حتى تعطيك الدروس الأولى في النضال و طريقة الممارسة السياسية الحزبية الصحيحة وكل ما يتعلق بالتنظير السياسي. شنف الفلوس وقال ..نقراهم وحدي رد سيدي عزيزو ساخرا...المصيبة انك ما حبيتش تتعلم تقرا واش نديرو لازم نقروك بطريقتنا. ساد الصمت وبقي الجميع يرمق سيدي عزيزو بنظرات الطمع فقال لهم ..اعرف انتم تنتظرون الغنيمة؟ قالو ..لا حاشا يا مولانا. قهقه عاليا و قال ...كلكم أخذتم حقكم قبل الرئاسيات ومن يريد شيئا بعدها يكون طماع؟ هيا قولولي ماذا هناك فوق وزير وسفير ومدير ووووو ياخي ماكاش؟ قالوا جميعا ..نعم يا مولانا قال ساخرا...أنا من سيعاقب الان على الأخطاء والهفوات التي لاحظتها وسكت حتى لا اثير البلبلة ولكن من يحل فمو سيرى مني عقابه. صمت الجميع ولم يتجرأ اي كان أن ينطق كلمة حتى سعداني البطل المغوار الذي قدر على التوفيق لم يقدر أن يقول كلمة واحدة لداداه عزيزو. استدار سيدي عزيزو للمرآة ونظر إلى نفسه من جديد وقال ...هيا كل إلى عمله و لااريد ان اسمع صوتا من اليوم سنبدأ التحضير للعهدة الخامسة مفهوووووووم.