بعد الاجتماعات المضنية التي قام بها بوتفيلقة مع جون كيري والأمير القطري عاد إلى غرفته حتى يلتقط أنفاسه ..آه كم كانت متعبة هذه المهمة. هكذا حدث سيدي عزيزو نفسه وهو ينظر إلى المرآة ويتفقد ملامح وجهه المتعب جدا ثم قال ساخرا ...لكني والله غير وقفت الماريكان وقفني ... ياخي حالة ياخي كنت خايف غير نطيح ولكن ربي استر ما طحتش وبقيت واقف هكذا سيفهم من يعارضونني أنني مازلت قادرا ومتجبرا ولن استكين أبدا أبدا ... رمى بذلته الرسمية جانبا ورمى معها الكرافاطة التي خنقته وحجمت انفاسه وما هي سوى لحظات حتى دخل عليه زرق العينين سعيدا بإنجاز سيدي عزيزو العظيم قال له عزيزو بالتشناف...قريب طحت رد زرق العينين ..لكن ما طحتش قال ..لوكان طحت ماشي يضحك عليّ الشعب تنحنح زرق العينين وقال ...خليك من الشعب المهم الماريكاني ياخي اقنعته ودرتو فالجيب رسم سيدي عزيزو بسمة عريضة وقال طبعا طبعا ولكن بقي أن اتخطى 17 افريل قال زرق العينين ...وهل عندك شك في ذلك؟ ردّ سيدي عزيزو بالكثير من التشناف ...كيفاش سعداني يقول أني أتكل على النساء والشباب فقط وين هوما الرجالة ؟ وكيف غول يخلط ويقول بعض المرشحين عندهم داء الكلب ؟ واش هذا تقدر تفهمني أشكون هذوما الذر الذي تتكل عليهم فالحملة ؟ قهقه زرق العينين وقال ساخرا ..هذا الشعب هذا واش لازمله قال سيدي عزيزو لكن أنا لازملي حملة قوية تدهش العالم هز زرق العينين رأسه وقال ...صدقني يا عزيزو خويا العالم كله مندهش من قوتك وشجاعتك وقدرتك على تحمل الصعاب وقف سيدي عزيزو من جديد ولكنها لحظات فقط حتى سقط أرضا وصاح آه راني دخت راني دخت الوقيف ماشي ساهل ...آه لازم تكون أمريكا قدامك باش توقف آه ...