جددت مئات العائلات القاطنة بحي 536 مسكن على مستوى إقليم بلدية الرويبة مطالبها بضرورة التفات السلطات المحلية، وذلك قصد انتشالها مما أسموه بسياسة التهميش الممارس ضدها والمتمثلة بالأساس في اهتراء الأرضيات وانعدام الإنارة العمومية، وافتقارهم الملاعب جوارية ومرافق صحية بالشكل الذي يضمن لهم العيش الكريم، وأشار بعض سكان حي 536 مسكن إلى الوضعية المتدهورة التي تشهدها الطرقات المؤدية للأحياء ، والتي تعاني من انعدام التهيئة ،ويظهر ذلك جليا في هذا الفصل،إذ تتحول هاته الطرقات إلى برك من الأوحال والمياه الراكدة التي تعرقل حركة المرور،كما تعتريها الحفر ما يجعلها تتسبب في أعطاب لا حصر لها على مستوى المركبات.وأضاف محدثونا أنهم طالبوا في العديد من المرات السلطات المحلية بتهيئة الطرقات ،إلا أنها لم تلق أية ردود ،رغم أن قطاع الأشغال العمومية شرع في انجاز وتهيئة العديد من الطرقات عبر مختلف البلديات ،من جهتهم أكدوا من التقتهم يومية "المواطن" أن مشكل الإنارة العمومية التي تفتقر إليها معظم المناطق المتواجدة في المناطق منعزلة ،خاصة منها الريفية ، أصبح يهدد سلامة السكان ،خاصة أمام الاعتداءات المتتالية التي باتت تميز الفترات المسائية، في سياق متصل ناشد السكان ممثليهم في المجلس الشعبي البلدي توفير الهياكل والمرافق القاعدية سواء في مجال الصحة أو الرياضة ، حيث فيما أشار أن الطريق الرئيسي لحي الأجور تم تزفيته منذ مدة إلا أن الحركة اليومية للشاحنات قد يعرقل حركة المرور به أو تتسبب في اهترائه .وبين هذا وذلك ،يبقى الخاسر الوحيد في القضية هو المواطن ،الذي يقتني منتجات من المؤسسات صناعية لا تفصلها سوى أمتار عن مفرغة عمومية تتناثر منها روائح ونفايات سامة تضر بصحته.مريم/ع