شهدت، أمس، بلدية طفراوي موجة من الاحتجاجات، بعد أن أقدم السكان المقصيون من المساكن الاجتماعية على حرق العجلات المطاطية ورشق أعوان الأمن بالحجارة، مرددين مختلف الشعارات المناهضة للمسؤولين بالمجلس، وساد جو من الاحتقان طيلة الساعات الأولى، وقد تدخلت مصالح مسؤولة من البلدية لتهدئة الغضب الشعبي الذي رافق عملية توزيع السكنات الاجتماعية المقدر عددها ب 120 سكن اجتماعي· ووصف المعنيون العملية بغير العادلة بعد أن أقصيت العديد من الأسماء التي هي بحاجة إلى سكن لائق نظرا لظروف العيش، وحسب ما كشف عنه ممثل السكان المقصيين من قائمة المستفيدين، أن الاحتجاجات على القائمة متواصلة أمام مقر بلدية طفراوي، حيث يطالب السكان الذين حرموا من الظفر بمسكن لائق -حسب تصريحاتهم دائما- السلطات المحلية بضرورة إلغاء القائمة الأخيرة، وإجراء تحقيق ميداني للكشف عن المعايير التي تم الاعتماد عليها لاختيار المستفيدين من الحصص السكنية، خاصة مع الإشاعات التي يتداولها السكان ومفادها أن القائمة تضمنت أسماء غرباء عن بلدية طفراوي·