أعلن ممثلو مختلف شرائح وفعاليات ولاية الجلفة تنظيم وقفة احتجاجية، أمام مقر وزارة الصحة، من أجل نقل مطلبهم المتمثل في التكفل العاجل بملف الصحة لسكان الولاية، وبصفة عاجلة إيجاد حلول جذرية للتكفل بمرضى السرطان. كشفت التنسيقية الولائية لفعاليات المجتمع المدني بالجلفة في بيان لها حصلت "الجزائر نيوز" على نسخة منه، عن تنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر وزارة الصحة، لتلبية مطالبهم المتمثلة في تحسين أوضاع القطاع الصحي بالولاية، والنظر في ما أسموه سوء التسيير من طرف مديرية الصحة، وتجاهل الوزارة لطلب إرسال أطباء أخصائيين، وأكد رئيس اللجنة الولائية لحقوق الإنسان بالجلفة حميدة عبد القادر ل "الجزائر نيوز"، أن "ولاية الجلفة لا تتوفر على طبيب أخصائي في معالجة السرطان منذ مغادرة الدكتورة برنوسي في أكتوبر 2011، حيث عينت وزارة طبيبين أخصائيين لكن لم يلتحقا بمنصبهما لحد الآن، مما يزيد من معاناة المرضى"، وأضاف المتحدث أن "الوزارة أرسلت لجنة مراقبة لمديرية الصحة، وأعدت تقريرا أسود بسبب الصراعات الداخلية في القطاع، إلا أن الأوضاع المزرية للمرضى بقية تراوح مكانها"، وتابع حميدة عبد القادر "تلقينا وعودا من السلطات المعنية بتحسين الأوضاع لكن لحد الآن لم تستجب لمطالبنا"، وفي نفس السياق صرحت الأمينة العامة لجمعية شعاع الأمل لمرضى السرطان أن "عدد المرضى المسجلين في الجمعية بلغ 1069 حالة، في حين العدد الإجمالي يقدر بأكثر من 2000 حالة، وأضافت المتحدثة " أنه يوجد بالمستشفى جهاز للكشف عن سرطان الثدي إلا أنه لم يستعمل بعد، بسبب عدم وجود أخصائي، ومنذ مغادرة الطبيبة المختصة للمستشفى زادت معاناة المرضى، مما جعلهم يسافرون للبليدة والأغواط "، وطالبت الأمينة العامة للجمعية ب"توفير الأطباء المختصين".