سجل خلال السنوات الثلاثة الأخيرة بولاية البليدة عشر (10) حالات وفاة غرقا بمختلف الوديان والمسطحات والحواجز المائية، وتم إنقاذ 11 شخصا من موت محقق حسب ما علم أمس الاثنين من المكلف بالإعلام بمديرية الحماية المدنية. وذكر الملازم عادل زغايمي على هامش اختتام الأسبوع التحسيسي الذي نظمته مديرية الحماية المدنية حول مختلف الأخطار الملازمة لفصل الصيف أن حوادث الغرق بالمسطحات المائية والوديان تعرف ارتفاعا متزايدا من سنة إلى أخرى. وقد سجل في 2012 حالتي وفاة (2) وفي 2013 خمس (5 ) حالات وفاة وخلال هذه السنة لقي ثلاثة (3) أشخاص حتفهم على مستوى المسطحات المائية المتواجدة بالجهة الغربية للولاية. وأرجع ذات المسؤول أسباب هذه الظاهرة إلى "التصرفات غير مسؤولة" للسباحين الذين معظمهم من فئة المراهقين والأطفال، حيث عدم المبالاة بالخطر المحدق. كما أشار نفس المسؤول الى "النقص المسجل في مراقبة السدود الصغيرة والحواجز المائية التي يرتادها السباحون".