كشفت المجاهدة لويزات إيغيل أحريز، أمس على هامش أربعينية الراحل بشير بومعزة، حول ما أثارته رفيقتها في السلاح، جميلة بوحيرد حول معاناتها بذلك الشكل، كشفت أن ''العائلة الثورية متخوفة كثيرا من أن تكون قد استغلت من جهات تريد الإساءة إلى الجزائر وإلى بوحيرد نفسها وتم استغلال حاجتها الماسة إلى المال، خاصة وأن الرئيس التقى بها مؤخرا دون أن تتحدث له أي أزمة تمر بها''، هذا في وقت ساد امتعاض واضح لدى الكثير من الوجوه السياسية وعلى رأسهم وزير المجاهدين· تضفي تصريحات المجاهدة الكبيرة، لويزات إيغيل أحريز، مزيدا من الضبابية وعدم الوضوح على الخلفيات التي أدت برفيقتها في السلاح والتي التقت بها بعد تصريحاتها الأخيرة حول تردي وضعها الاجتماعي، حيث قالت في تصريح هامشي للصحافة، أن لقاءها بها بعد ما أثارته في الإعلام '' لم أخرج منه بأية نتيجة، بل على العكس، لم أفهم أية خلفية لما أقدمت عليه، حيث سألتها عن ذلك وأجابتني بأنه لا يوجد طارئ في حياتها، خاصة الجانب الصحي الذي لم تعتبره أولويا، وقالت أنا يخصوني الدراهم دون أن توضح الأغراض، كما رفضت منا أية مساعدة مادية وذهبت إلى غاية عرض عليها اقتسام منحتي شهريا معها''· وقالت أحريز أن رفيقتها التي كانت تلتقيها لم تعلم يوما بأنها كانت في حاجة إلى مال ولم تطلب مساعدة من أي أحد من العائلة الثورية ''وكل المشكل يكمن في الخلفية التي أدت بها إلى مثل هذه التصريحات، فنحن في العائلة الثورية نخشى من أن تكون قد استغلت لهذا السبب من قبل جهات تريد الإساءة إلى الجزائر من خلالها كرمز لتاريخ الثورة بإيقاعها في الفخ، وإلا كيف يتم تفسير خرجتها بذلك الشكل الذي لا يليق بمقامها بتاتا ولا بالتاريخ الذي صنعته''· هذا وكشفت أحريز أنها أدخلت الأسرة الثورية في حيرة من أمرها ''خاصة وأنها التقت الرئيس بوتفليقة على انفراد دون أن تتحدث له عن أمر واحد يخص تدهور وضعها الاجتماعي أو الصحي''· وقالت أحريز أيضا ''على حد علمي ليست بوحيرد من تفتقد إلى التكفل الدائم، فلم نعلم يوما بأنها تعاني من مرض ما''·