سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
''بوتفليقة عرض على جميلة منصب سيناتور في عيد الثورة لكنها رفضت'' المجاهدة ايغيل أحريز متخوفة من توقيت خرجة بوحيرد خاصة أنها جاءت بعد اجتماع ساركوزي ومبارك
شغلت الخرجة الأخيرة للمجاهدة جميلة بوحيرد أمس بنادي الجيش حديث الأسرة الثورية الحاضرة في كواليس أربعينية الفقيد بشير بومعزة، حيث أبدت الوجوه التاريخية التي حضرت اللقاء مواقف متباينة تراوحت بين العتاب وتبرئة ذمة السلطات الرسمية، والتساؤل عن توقيت خرجة جميلة المفاجئة، وأخرى فضلت التزام الصمت ألقت أمس الخرجة الأخيرة للمجاهدة، جميلة بوحيرد، بظلالها على أربعينية المرحوم المجاهد ورئيس مجلس الأمة الأسبق بشير بومعزة، وصنعت حدثا في كواليس نادي الجيش ببني مسوس، وسط الحضور المكثف للأسرة الثورية وصانعيها، يتقدمهم الوزير شريف عباس، الذي رفض الخوض في الموضوع واكتفى بالرد على استفسارات الصحفيين قائلا ''اعفوني من الحديث في الموضوع''، وهو ما ذهبت إليه المجاهدة والوزيرة السابقة، زهور ونيسي، التي رفضت هي الأخرى إبداء رأيها في قضية المجاهدة الرمز جميلة بوحيرد وما أثارته من ردود أفعال• من جهة أخرى، قال الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، سعيد عبادو، في الموضوع إن ''أبواب المنظمة مفتوحة لجميع المجاهدين، سواء تعلق الأمر ببوحيرد أو غيرها، ومن يأتي نتكفل به في اطار القانون وفي حدود صلاحيات المنظمة''• وقالت المجاهدة، لويزة ايغيل أحريز ''أنا جد متخوفة من توقيت خرجة بوحيرد في هذا الوقت بالذات، خاصة وأن جميلة معروفة بالصمت، لاسيما وأنها جاءت بعد اجتماع ساركوزي بحسني مبارك - تقول أيغيل - وأردفت ''أقول هذا من باب نصح أخت لأختها، وقيل لي إن بوحيرد تتمتع بتكفل تام من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حيث جمعه معها حديث مطول في احتفالية عيد الثورة الأخير بقصر الشعب وبحضور عدد كبير من الشخصيات التاريخية، وعرض عليها منصب سيناتور، الذي تكون قد رفضته بمحض ارادتها''•