شهدت، أسواق المعدن الأصفر، إرتفاعا فاحشا بأسواق الباهية لم يعرف منذ سنوات حيث وصل الغرام الواحد من الذهب إلى 2700دج، الأمر الذي أثار حالة من الدهشة وسط المواطنين وبائعي المجوهرات الناشطين بالمدينةالجديدة ووسط المدينة· وفي هذا الصدد، أوضح العديد من المواطنين الراغبين في شراء الذهب عن اندهاشهم لغلاء المعدن الأصفر الذي لم يسبق له مثيل حيث تضاعفت الأسعار أضعاف ما كانت عليه في وقت سابق، وأضافوا أنهم لم يعتادوا على هذا الغلاء، خاصة في فصل الشتاء حيث تعرف الأسعار استقرارا نتيحة تراجع الطلبة عليها عكس فصل الصيف حيث تزدادالمناسبات والأعراس· وفي هذا الاطار، ذكر عدد من الصائغين الناشطين بسوق المدينةالجديدة أن سبب هذه الزيادة يعود إلى ارتفاع سعر الذهب في السوق العالمية، وأنهم لا يتحكمون في الأسعار في الأسواق المحلية حيث أدى ذلك إلى تراجع في المبيعات وتقهقر في المداخيل نظرا لعزوف المواطنين عن شراء الذهب، فالخاتم الواحد يتجاوز سعره مبلغ مليون سنتيم، أما الأساور فقد تجاوزت 14 مليون سنتيم حسب الوزن· وذكر، ذكر بائعو الذهب أنهم تراجعوا عن عمليات البيع بالتقسيط التي كانت تسمح للمواطنين بدفع أقساط من الأموال خلال أشهر وأرجع البائعون ذلك إلى التذبذب الحاصل في أسعار السوق، ما قد يتسبب في خسائر للصائغين· من جهة أخرى، لا يزال عدد بائعي الذهب يعانون من بعض من نقص المادة الأولية المتعلقة بصفائح الذهب، فيما يرجع البعض الأخر أسباب هذا الغلاء إلى دمغ المعدن الأصفر على مستوى بالمصالح المختصة·