حذّر الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، من احتمال تسجيل ندرة في مادة الخبز خلال أيام عيد الفطر المبارك، نتيجة حدوث تذبذب في توزيع هذه المادة الحيوية واسعة الاستهلاك . مرجعا السبب إلى عدم استلام مديريات التجارة عبر الوطن، لحد الساعة، قوائم الخبازين المعنيين بالمدوامة خلال هذه المناسبة، ما سيؤخر عملية إعلامهم من طرف المجالس البلدية بالبرنامج. وأوضح الناطق باسم اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين، الطاهر بولنوار، ل السياسي ، أن مصالح وزارة التجارة كان من المفترض أن تعمل على تسليم قوائم الخبازين المعنيين بالمداومة أيام عيد الفطر عبر ولايات الوطن، إلا أن هذه الأخيرة لم تشرع في العملية بعد، حسب معلومات واردة من عدد من الخبازين ببعض الولايات الذين لم يتلقوا بعد تعليمة الوزارة بخصوص هذا الشأن. وأضاف طاهر بولنوار، أن عددا كبيرا من مديريات التجارة عبر التراب الوطني لم تتسلم لحد الساعة قوائم الخبازين المدوامين أيام عيد الفطر، مرجحا إمكانية حدوث تذبذب في توزيع هذه المادة وتسجيل ندرة ببعض المناطق والولايات إذا لم تسرع مصالح وزارة التجارة بإرسال التعليمة لمديرياتها عبر الوطن من اجل توجيهها إلى الخبازين للإلتزام ببرنامج العمل، مشيرا إلى أنه من المفترض تسليم القوائم خلال 10 أيام على الأقل قبيل العيد حتى تتمكّن المجالس البلدية من نشرها وتعليقها لإعلام الخبازين المعنيين بالمداومة لتنظيم الأمور والتحكم في عدم حدوث أي ندرة نتيجة عدم عمل بعض الخبازين. للإشارة، كانت وزارة التجارة قد حدّدت قائمة تضم أكثر من 9.100 مخبزة من أصل 21.000 مخبزة موزعة على المستوى الوطني لضمان تزويد المواطنين بالخبز خلال يومي عيد الفطر، حسبما أفاد به رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين، يوسف قلفاط، وذلك بعد عقد عدة لقاءات بين الاتحادية التابعة للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين ووزارة التجارة وأيضا المديريات الولائية للتجارة، كما تم تحضير قوائم المناوبة خلال يومي عيد الفطر لكل بلدية حسب عدد المخابز المتواجدة بها. كما اتخذت ذات الوزارة عقوبات ردعية في حال عدم التزام الخبازين بالدوام خلال أيام عيد الفطر، قد تصل إلى الغلق الإداري للمخبزة وغرامة مالية.