استهجنت لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال، ما تعرض له حزبها مؤخرا من حملة وصفتها بالعدائية من طرف وجوه أفلانية معروفة، خاصة رئيس لجنة الشؤون الخارجية سي عفيف الذي رمته ''بالثقيل'' رفقة قياديين لأحزاب أخرى كالأرسيدي والأفافاس· واستغربت حنون التي نشطت، نهار أمس، لقاء مع منتخبي الحزب بولايات الغرب الجزائري بقاعة سينما الفتح، موقف قياديي حزب جبهة القوى الإشتراكية لجهلهم بتاريخ حزبهم، وكيف أن حزب العمال قد عقد العديد من التحالفات معهم أثناء المناسبات الاستحقاقية الفارطة، وقالت حنون أن حزبها حر في اختيار التحالف مع أي كتلة سياسية يرى أنها ستقدم مناضلين شرفاء لتمثيل الشعب أحسن تمثيل في انتخابات تجديد أعضاء مجلس الأمة المزمع تنظيمها يوم 29 ديسمبر المقبل، مؤكدة على أن الاتفاق مع حزب الأرندي كان وفق شروط معينة يعلمها الجميع على أساس أن قيادة الحزب لا تمضي على اتفاقيات سرية· ونفت الأمينة العامة للحزب سعيها للإتفاق مع الحكومة من وراء اتفاقها السياسي مع الأرندي في استحقاقات تجديد مجلس الأمة، على الرغم من أن المصلحة العامة للبلاد، تضيف حنون، فوق كل اعتبار، لأن توحيد الصفوف مع السلطات الجزائرية بحاجة -حسبها- دائما إلى خلق جبهة للدفاع عن التحرشات التي تطال الجزائر· وأكدت حنون على أن حزبها لا يمكن له أن يتحالف مع جميع الأحزاب السياسية إلا في حالات استثنائية كتحالف مع الأفالان بالنسبة لولايتي وهران والجزائر العاصمة، والتي سبق للقيادة أن أعطت موقفها بشأن منح أصوات مناضلي حزب العمال لأشخاص وصفتهم بالأكفاء والذين لم يجمعوا بين السياسة والمال، وهو ما يجعلهم حسب الأمينة العامة دائما مؤهلين لمنصب ''السيناتور''·