كان أول ظهور له على الساحة الإعلامي والفنية الجزائرية في مسابقة الحان و شباب سنة 1982 التي أدى فيها ''محمد خليفاتي'' المعروف في الساحة الفنية باسم الشاب مامي أغنية في طابع الراي الذي لم يلق الرواج الذي يحظي به في يومنا هذا ، و التي تحصل بها على المرتبة الثانية ،بالإضافة إلى عقد عمل مع المنتج ا بوعلام ''ديسكومغريب'' و الذي بدا معه يخطف الأضواء في الساحة الفنية الرايوية التي بدأت تأخذ مكانة محترمة في الجزائر و العالم بأسره · وصل الشاب مامي سنة 1999 إلى أوج عطائه و قمة مجده في فرنسا خاصة بعد تقديمه لديو غنائي مع المغني الفرنسي ''كي ميل'' تصب في الجانب الإنساني وتدعوا إلى نبذ العنصرية بعنوان ''لو باريزيان دو نور'' الذي حقق بها نجاحا ملحوظا خاصة في مزج موسيقى الراي بموسيقى الهيب هوب ما سمح له باكتساب جمهور أوسع، ليزداد انتشارا و شهرة في سنة 2000 بالديو الذي أنتجه مع المغني البريطاني ''ستينغ'' بعنوان ''زهرة الصحراء'' سنة 2002 ولج عالم الغناء الشرقي بالديو الذي جمعه مع الفنانة التونسية سميرة سعيدة بعنوان ''يوم ورا يوم'' التي ألحقته إلى قمة عطائه الفني و التي اعطته لقب ''امير الراي'' باستحقاق· لم يشفع كل هذا النجاح الأمير الراي الجزائري أمام القاضي في محاكمته التي أجريت يوم الجمعة 4 جويلية من سنة 2009 أين حكمت محكمة ''بوبنغاي'' في الضواحي الباريسية بسجنه لمدة خمسة سنوات نافذة في تهمة محاولة الإجهاض التي رفعتها ضده المصورة الفرنسية ''ايليزابيت سيمون'' بعد أن حملت منه ، هذا الحكم الذي اعتبره الكثير من المتتبعين لمسار الأغنية الجزائرية والنجم مامي بشكل خاص سيضع نقطة نهاية لمشواره الفني ·