كشف تقرير أعدته الغرفة الوطنية للفلاحة تحصلت ''الجزائر نيوز'' على نسخة منه، أنه تم شطب 44599 فلاح من السجل الوطني للفلاحة من مجموع 850 ألف فلاح تم إحصاؤهم من طرف ذات الغرفة التي أحصت وجود 39 ألف أنثى تمارس النشاط الفلاحي· وأشار ذات التقرير إلى أن القطاع بدأ يأخذ نصيبه من الشيخوخة بتجاوز أغلب الفلاحين سن ال 60 عاما· عرضت الغرفة الوطنية للفلاحة الحصيلة السنوية للقطاع الفلاحي، بمناسبة انعقاد الجمعية العامة للغرفة بالعاصمة، التي تهدف من خلالها إلى جمع المعلومات عن هذا القطاع للمساهمة في إفادة السلطات المعنية بانشغالات الفلاحين، وأهم المشاكل التي تواجههم لإعادة رسم الخريطة الوطنية، وبلوغ الأهداف التي سطرتها الحكومة في إطار سياسة التجديد الفلاحي· وأشار تقرير الغرفة إلى شطب 44599 فلاح من السجل الوطني للفلاحة، حيث قدر عدد الطلبات قيد السجل الوطني ب 850 ألف، وتم رفض 10122 ملف بسبب عدم توفر شروط النشاط الفلاحي التي تمكنهم من الحصول على بطاقة الفلاح· ولكن القطاع سجل عودة 694 فلاح للعمل بعد أن استفادوا من الإعانات المادية الممنوحة من قبل الدولة للفلاحين ومنحة التقاعد وإجراءات الحصول على القروض· وتشير ذات الأرقام إلى أن عدد الفلاحين المعترف بهم سنويا وصل عام 2009 إلى أكثر من 38 ألف فلاح، وأن عددهم عرف ارتفاعا ضئيلا جدا مقارنة بالسنة الماضية بزيادة ثمانية فلاحين فقط· وفيما يخص تصنيف الفلاحين حسب فئة أعمارهم، فقد تبين من خلال هذه الأرقام، أن القطاع يعرف شيخوخة، بحيث يتعدى عمر 291 ألف فلاح سن ال 60 سنة، أي بنسبة 84,34 بالمائة، أما نسبة الشباب العامل في القطاع فلا يتعدى 8 بالمائة، مضيفا أن هناك نقصا كبيرا في المشاركة النسوية في القطاع الفلاحي، بحيث أن هناك 39133 فقط· ويشتغل أغلب الفلاحين، حسب تقرير الغرفة الوطنية للفلاحة في قطاع الحبوب، ب 332 ألف فلاح، ويأتي في المرتبة الثانية مربو المواشي والأغنام، أكثر من 124 ألف مربي أو فلاح، و81 فلاح في مجال إنتاج التمور، أما فيما يخص الزراعات المسقية، فإن 69 ألف فلاح يعمل في هذا القطاع·