خليل (طالب): إعادة الطلبة للسنة مرة أو مرتين، وحتى ثلاث مرات، سببه الأول، الأخطاء التي تتسبب فيها إدارة الجامعة، فكثيرا ما يرجع الأساتذة وبعض الأشخاص، سبب كثرة إعادة السنة بجامعة باب الزوار إلى عدم بذل الطالب للمجهودات المطلوبة، لكن في الحقيقة، الطلبة أصبحوا متيقنين أنهم سواء بذلوا جهودا أم لا، فمصيرهم معروف، إما الإعادة أو دخول الإمتحانات الشمولية والإستدراكية، وعليه فالسبب الرئيسي في إعادة السنة هو مواقف الإدارة والأخطاء التي يرتكبها المسؤولون· حميد(طالب): المشكل الحقيقي يكمن في إدارة الجامعة، فالأخطاء التي يرتكبها عمال الإدارة والأساتذة، خاصة خلال نهاية السنة، وإعلان النتائج وعدم قبولهم الطعون وتسوية الأخطاء التي يذهب ضحيتها الطلبة بالدرجة الأولى، وأنا أعتبر من بين الطلبة المعيدين، للمرة الثانية على التوالي، للسنة الأولى، وأؤكد أن سبب إعادتي هو أخطاء إرتكبتها الإدارة ولم أستطع تسويتها، نظرا لتعنت هذه الأخيرة· وليد خازن(طالب): في الحقيقة، ما أستطيع قوله حول كثرة إعادة الطلبة للسنة، هو أنني من بين الطلبة الأكثر تضررا من إدارة جامعة هواري بومدين، نتيجة ما قامت به من أخطاء في حقي، ما أدى إلى إعادتي للسنة الأولى أكثر من مرتين، وما هو ملاحظ بباب الزوار، هو أن جل الطلبة المعيدين، تكمن أسباب إعادتهم في وجود أخطاء في معدلاتهم، ولم يتمكنوا من تسويتها رغم محاولاتهم المتكررة، وطلباتهم المقدمة للإدارة· رباحي حسان(طالب): الإدارة وأساتذتها، هما السبب الرئيسي في كثرة إعادة الطلبة للسنة، فكل الطلبة الذين أعادوا السنة لم تكن مشكلتهم في الدراسة، وإنما في أخطاء كثيرا ما تتسبب فيها الإدارة وعمالها، وبالإضافة إلى ذلك، مواجهتها لكل الطلبة الذين يقدمون طعونا وشكاوى ويرفضون تسوية مشاكلهم ووضعياتهم، فلا داعي، لأن نربط المشكل بالطالب· سيف الدين(طالب): حقيقة، جامعة هواري بومدين بكثرة الطلبة المعيدين فيها، وسبب هذه الظاهرة، الأخطاء والهفوات التي ترتكبها إدارة الجامعة ومسؤولوها، إضافة إلى تعنت أساتذتها، وبالتالي، يجد الطالب نفسه مضطرا للبحث عن سبل من أجل تسوية مشكلته، وإلا يعيد السنة· وفي هذا الصدد، لا يمكننا أن نتجاهل، أيضا، دور الطالب حيث يساهم أحيانا في إعادته للسنة·