نهار أمس في الحمام التقت جدتي بالشاعرة السابقة زينب الأعوج، والهبيلة حاليا، وراحت الهبيلة تدافع عن زوجها واسيني الأعرج وزيدان·· وقالت لها أنها مثل زوجها الأعرج يحبون مصر والغاشي في مصر، وأن زيدان منهما وهما منه، وقالت لها فيما قالت أنها عاكفة على انطولوجيا للرواية العربية النسوية، وأنها سوف لن تسقط ولا اسما من المصريات· فقلت لجدتي، هذا حقها وما الذي أزعجك في هذا، فقالت جدتي، الذي أزعجني يا بحليطو في ذلك، أن الهبيلة ليست روائية كما ادعت ''الشروق'' هذا أولا، وثانيا أزعجني تشبثها بالمصريات، وثالثا أنها تنازلت عن مكانتها التي عرفناها بها في السبعينيات واكتفت أن تكون زوجة للروائي الكبير والذي أصبح لا يرى الكبر إلا في اصطياد الجوائز مهما كان لونها ومهما كانت رائحتها··