وقال بحليطو: التقيت أمام المطار بجيار، وسألته: يا جيار، هل أنت فرحان؟ فقال: أجل أنا فرحان بسعدان. قلت: لماذا؟ فقال: هو مدرب عظيم، فلقد انتصر على مالاوي، وانتصر على مصر، وانتصر على نيجيريا وكاد أن ينتصر على مالي وكذلك على أنغولا، ولولا سوء الحظ والعين لكنا انتصرنا على الحكم البنيني. فنظرت إليه وقلت له: وجدتي أيضا انتصرت. فقال لي: جدتك لاعبة؟ فقلت له: لقد لعبت مع كل وزراء الرياضة. فقال لي: وأين هي؟ قلت: تركتها في أنغولا. فقال: إذن كانت هناك معنا، فلماذا لم تأت؟! فقلت: تركتها تندب حظها. فقال لي: لماذا؟! فقلت: لأنها كانت تريد الزواج بالحاج الباندي، فقال: لكن الحاج الباندي متزوج، فقلت: ومع ذلك فهي تريد الزواج به، فقال: لكن لماذا؟ فقلت: حتى تمنعه من أن يتزوج الفريق الوطني··· فقال: يا للعجب يا للعجب!