كشف، أمس، الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية، بوجناح عبد الكريم، أن الإضراب في يومه الثاني عرف ارتفاعا في نسب الاستجابة له، بعد التحاق عدد كبير من الأساتذة خاصة بعد الاستقالة الجماعية لأكثر من 150 عضو بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في 07 مؤسسات بمقاطعة الجزائر شرق، والتحاقهم بالنقابة، الأمر الذي نفاه تماما المكلف بالإعلام على مستوى الاتحاد، عمراوي مسعود، واعتبره محاولة لإعطاء قيمة للحركة الاحتجاجية بعدما أكد فشلها بنسبة 100 بالمائة· وحسب تصريح الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية، بوجناح عبد الكريم، ل ''الجزائر نيوز''، فإن الإضراب الذي دعت إليه نقابته في يومه الثاني عرف استجابة واسعة أكثر من اليوم الأول، مؤكدا أن نسبة الاستجابة فاقت 67 بالمائة، كاشفا عن الاستقالات الجماعية التي عرفتها المؤسسات التربوية بمقاطعة الجزائر شرق بالعاصمة من طرف أعضاء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، حيث أكد أن عدد المؤسسات التي شهدت الاستقالة الجماعية هي 07 مؤسسات، أي ما يفوق 150 عضو بالاتحاد قدموا استقالتهم، إضافة إلى تسجيل استقالات في العديد من الولايات كالبليدة، قسنطينة ووهران، مضيفا أنهم بعد الاستقالة التحقوا مباشرة بالنقابة الوطنية لعمال التربية· وأوضح بوجناح أن سبب ذلك هو إحساسهم بالتذمر وعدم اقتناعهم بمبررات الاتحاد في عدم المشاركة بالإضراب·