استهل الوزير الأول زيارته الى ولاية الجلفة من مدينة عين وسارة حيث دشن مذبحا عصريا للدواجن بمستثمرة فلاحية لمجمع "خيذر عبد القادر". وهو المشروع الذي كان محل متابعة من السلطات وعاينه وزير الداخلية نور الدين بدوي. ولدى معاينته لمختلف مراحل سلسلة الإنتاج والمعالجة بهذا المذبح شدد السيد سلال على ضرورة أن "يلبي حاجيات السوق الوطنية ولما لا التفكير مستقبلا في التصدير". كما ألح على القائمين عليه بضمان مستقبلا معايير الجودة والتعليب، داعيا إياهم إلى أهمية تسيير عصري للمركب بالتنسيق مع الجامعة التي من شأنها ضمان نخب مؤهلة له. وأكّد الوزير بالمناسبة على دعم الدولة للمستثمر "خيذر" وتشجيعه. وتبلغ طاقة هذا المركب 2000 رأس من الديك الرومي و6000 رأس من الدجاج في الساعة الواحدة وذلك بمعالجة وفق تقنيات ومقاييس تكنولوجية عالية تحترم فيها كل شروط النظافة. ويوفر هذا المشروع زهاء 500 منصب عمل ومن شأنه أن يساهم في تموين السوق الوطنية باللحوم البيضاء وبجودة عالية. وسيسمح دخول هذا المشروع حيز الخدمة في ظرف وجيز بتنظيم سلسلة التوزيع للحوم البيضاء علما أن أشغال الهندسة المدنية الخاصة به بنسبة 99%.