في لقاء حضره جمع من إطارات حزب جبهة التحرير الوطني يتقدمهم رئيس المجلس الشعبي الولائي "طويسات بن سالم" والأمين الولائي للحزب وأمين محافظة مسعد "بن مزوز المبخوت"، أعلن رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية مسعد "الشيخ عياشي" انضمامه الرسمي للحزب العتيد رفقة أعضاء كتلته البالغ عددهم 09 المنضوين تحت لواء حزب الحرية و العدالة. وبهذا يكون الأفلان قد اضاف لقوائمه ثالث أكبر مجلس بلدي بالولاية، فيما تمكن مؤخرا من ضم أعضاء المجلس الشعبي لبلدية البيرين لصفوفه، في سباق محموم بين الحزب العتيد وغريمه الأرندي، هذا الأخير يحاول بدوره استقطاب أعضاء جدد مثلما فعل مع منتخبي حزب تاج بعاصمة الولاية الذين لم يلبثوا أن انضموا إلى التجمع الوطني الديمقراطي... وفي ظل هذا الارتحال أو التجوال السياسي، يتساءل متتبعون حول ما إذا ستتحرك التنمية المحلية بالبلديات المعنية؟ وهل ستعرف المشاكل العالقة انفراجا في القريب العاجل؟ أم هي مصالح خاصة لا علاقة لها بالشأن العام؟