الأفلان و الأرندي يدخلان معركة "السينا" بتبسة اتفق 153 منتخبا محليا منضويا تحت لواء التجمع الوطني الديمقراطي على تدعيم متصدر قائمته للمجلس الشعبي الولائي لخوض انتخابات مجلس الأمة. وأعلن هؤلاء في اجتماع لهم بقاعة المجلس الشعبي الولائي مساء أول امس عن تجندهم ومساندتهم للصيدلي محمد رضا جويني الذي قاد قافلة الأرندي في المحليات وظفرت قائمته ب 12 مقعدا بالمجلس الشعبي الولائي . و سبق للسيد جويني الترشح اكثر من مرة لعضوية المجلس الشعبي الوطني لكنه لم يفلح كان آخرها تحت مظلة حركة الانفتاح. وفي سياق متصل كشف محافظ الأفلان بتبسة بأن حزبه يمثل حجر الزاوية في استحقاقات مجلس الامة باعتباره يمتلك 172 منتخبا محليا،مشيرا الى انه سيعقد اجتماعا معهم اليوم الخميس لفتح باب الترشيحات ومعرفة ممثل الحزب العتيد في هذه المرحلة. و اشارت مصادر أخرى إلى ان باقي المنتخبين المحليين المنضويين تحت الاحزاب الاخرى سيضطرون الى عقد تحالفات واتفاقات لتزكية وتدعيم المترشحين. من جهة أخرى، وضعت نتائج التنصيبات الأخيرة المترتبة عن محليات 29 نوفمبر 2012 حزب جبهة التحرير الوطني في صدارة التشكيلات الأكثر استفادة من الاستحقاق الأخير،حيث توج الأفلان برئاسة 15 مجلسا شعبيا بلديا منتخبا من أصل ال 28 مجلسا بالولاية، ومكنته التحالفات التي أبرمها من رئاسة 64 بالمائة من هذه المجالس، فيما تقاسمت التشكيلات الأخرى النسبة المتبقية. وقام الأفلان بنسج تحالفات حسب طبيعة كل مجلس ومنطقة والملاحظ ان تلك التحالفات تمليه ظروف كل مجلس على غرار الشريعة و بئر العاتر. كما استطاع الحزب العتيد تفويت الفرصة على الغريم والمنافس الأول بالولاية الأرندي لرئاسة المجلس الشعبي الولائي، حيث تمت تزكية متصدر قائمة الحزب العتيد السيد قابة محمد الزين بالأغلبية المطلقة . أما التجمع الوطني الديمقراطي، فيأتي في المرتبة الثانية بالولاية، بحيث ظفر برئاسة 8 بلديات بعد نسجه لعدة تحالفات وتعتبر هذه المحصلة ايجابية بالنظر للمنافسة الشرسة لخصوم الحزب وطرح أكثر من 147 قائمة لسباق البلديات. و ستكون صورة الأرندي على المحك خصوصا بعد فوزه برئاسة بلدية عاصمة الولاية ( أكبر البلديات )، بعدما تحالف معه الحزب العتيد وتكتل النهضة الإصلاح. و فرض حزب الحرية والعدالة وجوده بنيبه لخمسة مقاعد بالمجلس الشعبي الولائي في مفاجأة من العيار الثقيل، في الوقت الذي خرجت فيه ثماني قوائم خاوية الوفاض. كما سجل التحالف الوطني الجمهوري من جهته، حضوره في الخارطة السياسية الجديدة بالولاية من خلال ظفره برئاسة بلديتي بئر مقدم و صفصاف الوسرى في أول مشاركة له على هذا المستوى،بينما انتزعت "حمس" رئاسة بلدية الماء الأبيض الصناعية،ونالت الحركة الشعبية الجزائرية رئاسة بلدية العوينات.