يشتكي تلاميذ الطورين المتوسط والثانوي بقرية أم الشقاق أقصى غرب ولاية الجلفة من تنقلاتهم اليومية نحو مؤسساتهم للإلتحاق بمقاعد الدراسة، وذلك راجع لبعد المسافة التي يقطعونها كل يوم حيث تتعدى ال 50 كلم من وإلى بلدية القديد. و تبدأ رحلة أبناء أم الشقاق من السادسة صباحا لغاية السادسة مساءا، ما يصل إلى 12ساعة متواصلة دون راحة أو ملجأ يقيهم برد وأمطار الشتاء بالإضافة لمشكلة أعطال الحافلات، هذا ما استدعى الأولياء لطرح تساؤلات عن جدوى فتح هذه المتوسطة والتي خصصت لتدريس السنة الأولى فقط دون باقي المستويات الأخرى. و يقول أحد أولياء التلاميذ ل"الجلفة إنفو" (الدولة خسرت مبالغ ضخمة باش نقروا ولادنا واليوم راهم مبلعينها علينا وولادنا راهم يعانوا يروحوا في الليل ويجو في الليل!.) هذا ويأمل أولياء التلاميذ من السلطات الإستماع لإنشغالاتهم والنظر فيها للخروج بحل يرفع الغبن عن أبنائهم في ظل هذا البرد القارس التي تعرفه المنطقة.