أعلن ناشطون في الحقل التربوي بولاية الجلفة عن ميلاد "الحراك التربوي بالجلفة" حيث أكدوا في بيان لهم أن الإجماع غير المسبوق حول ضرورة رحيل مدير التربية كخطوة جادة أساس وأولى لإصلاح قطاع التربية بالولاية ، في ظل تجاهل وزير التربية والي الجلفة للفشل الفاضح لهذا المدير، وانتشار الفساد والتسيب وسوء التسيير الذي جعل الجلفة تتذييل الترتيب الوطني في نتائج شهادة البكالوريا لموسيمين متتاليين. ودعا البيان الذي نُشر على نطاق واسع بتفعيل من الناشط التربوي "كمال عمراوي" كل الشرفاء وأطياف المجتمع الجلفاوي للمشاركة الواسعة في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها غدا الثلاثاء أمام مقر مديرية التربية على الساعة العاشرة تحت شعار"إنهاء مدير التربية ومحاسبته"، مشيرين إلى أنه هذه الوقفة سوف تعقبها مسيرة نحو مقر الولاية ثم المجلس الشعبي الولائي. كما أكد البيان على مواصلة الحراك التربوي في حال عدم الاستجابة وتحقيق المطالب، داعيا إلى الإلتفاف حول الحراك خاصة من طرف رجال التربية المخلصين والاستعداد لكل أشكال التصعيد. يذكر أن وزير التربية عبد الحكيم بلعابد أكد اليوم خلال افتتاح الندوة الوطنية لمديري التربية أنه "لا تسامح أبدا مع تكرار نفس الأخطاء" في مجال التسيير.