للمرة الثالثة يخرج مواطنو ولاية الجلفة في مسيرة سلمية جابوا فيها نهج الأمير عبد القادر وصولا الى الولاية ومطالبين بتجسيد مركز علاج السرطان الموعود. وقد تم اختيار التاريخ تزامنا والذكرى السادسة للوعد الذي أطلقه الوزير الأول عبد المالك سلال، المسجون حاليا في قضايا فساد، بتاريخ الثالث عشر من ديسمبر من سنة 2013 على إثر زيارة العمل التي قادته الى عاصمة السهوب آنذاك. ورفع المتظاهرون، الذين بلغ عددهم بضع مئات، عدة شعارات تندد كلها بالمؤامرة التي يتم حياكتها لتقزيم مركز علاج السرطان من 140 سرير الى مجرد وحدة تتبع مصلحة الأورام في المستشفى المختلط "المجاهد أبوبكر هتهات". جدير بالذكر أن الحضور قد وفدوا من بعض بلديات الولاية على غرار مسعد ودار الشيوخ وعين معبد وحاسي بحبح وفيض البطمة. وقد تعاملت الشرطة بكثير من التفهم مع هذه المسيرة حيث باشر أعوانها تنظيم الطريق الى غاية نقطة الوصول أمام مقر الولاية أين تم ترديد شعارات تؤكد كلها على مطلب مستشفى السرطان ومواصلة النضال الى غاية تخصيص الغلاف للمالي للمشروع الذي انتهت به الدراسة المعمارية وتوجد أرضيته على مستوى القطب الحضري ببحرارة على مساحة 04.6 هكتار + 02 هكتار كان قد أضافها الوالي الأسبق عبد القادر جلاوي. وتم على هامش المسيرة توزيع بيان على الصحافة وجرى تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي بينما فُجع المتظاهرون مساء بخبر مراسلة وزير الصحة الى النائب لخضر الابراهيمي وفيها يعلن تجاهل الوزارة للمشاريع النوعية لقطاع الصحة بولاية الجلفة وعلى رأسها مستشفى 240 سرير بعين وسارة ومركز علاج السرطان ومستشفى الأمراض العقلية "120 سرير" ومستشفى طب الأطفال 500 سرير ... وهي المشاريع المجمدة منذ 05 سنوات ... وكأن ولاية الجلفة محكوم عليها أن تتقشف بينما في ملف السرطان لوحده تحي جمعية شعاع الأمل لوحدها 1557 مريض سرطان دون احتساب مرضى ولاية الجلفة لدىجمعية "الفجر" وجمعية "البدر" بالبليدة!! ستعود "الجلفة إنفو" بمزيد من التفاصيل حول رد وزير الصحة.