يلعب الطريق الوطني رقم 46 في شطره الرابط بين قرية المويلح، ببلدية لمليليحة وعاصمة الولاية الجلفة، يلعب دورا هاما في الربط بين الجهات، إذ يعد شريانا حيويا لتقديم خدمات عديدة من بينها نقل الأفراد بين مختلف الخطوط الحيوية ..خط المويلح..خط دار الشيوخ ..خط المعلبة. وكذلك باتجاه شرق البلاد... لكن وضعية البنية التحتية لهذا الطريق باتت تشكل عائقا لسيرورة عشرات المركبات، على اختلاف أوزانها وحمولاتها، بفعل عديد التشققات المسجلة على مستواه في كثير من النقاط. حيث يحاول مستعملو هذا الخط جاهدين تفاديها وتخطيها من جهة، لكنها من جهة أخرى تشكل مصدر، قلق خشية الاعطاب على مستوى المركبات، وكذا خطر حوادث المرور، وبذاك يرفع مستعملو هذا الخط النداء، للنظر في وضعية هذا الطريق بتوسيع طرفيه، والقضاء على كافة المطبات مادام هذا الطريق يساهم في تقديم خدمة حيوية، كما انه همزة وصل بين شرق البلاد وغربها اقتصادا وتنمية وبالتالي يرى العديد في توسيعه توسيعا وزيادة في الخدمات