شن صبيحة اليوم الثلاثاء نشطاء جمعويون حركة احتجاجية أمام مقر بلدية سد رحال أين طالبوا برحيل المجلس البلدي برمته بسبب ما وصفوه ب "معاناة سكان البلدية والركود في المشاريع التنموية" حسبما ورد في عريضتهم وبيان وقفتهم. وحضرت "الجلفة إنفو" جانبا من الوقفة السلمية أين تم غلق مقر البلدية ومطالبة الوالي بزيارة عاجلة إلى بلديتهم كي يسمع منهم شخصيا مشاكلهم. ويأتي على رأس المطالب قضية المدارس الإبتدائية، مدينة سد رحال تعاني اكتظاظا في ابتدائياتها ومعه يرفع مطلب بناء قسمي توسعة بابتدائية "حاشي معمر" وبناء مجمع مدرسي جديد بعاصمة البلدية. كما طالبوا أيضا بتوفير الإطعام لتلاميذ الإبتدائي. وفي مجال الأشغال العمومية رفع السكان مطلب تسريع وتيرة بناء جسر واد بودرين الذي يربطهم بمدينة قصر الحيران، وقد تسبب فيضانه منذ أسبوعين في جرف مركبتين ولولا تدخل المواطنين والحماية المدنية لوقعت الكارثة. كما طالبوا أيضا بتعبيد الطريق المباشر بين مدينة سد رحال وقرية "قمامر" التابعة لها حيث يضطر سكان القرية إلى قطع مسافات مضاعفة. كما ألح المحتجون على التسريع بتوزيع السكنات الإجتماعية والتجزئات الإجتماعية وإعانات البناء الريفي. وطالبوا بتوفير مناصب العمل من شتى صيغ التشغيل. أما داخل المدينة فيرفع السكان انشغالات تتعلق بأشغال تعبيد شوارع المدينة وإعادة تهيئة آبار الماء الصالح للشرب وبناء خزان إضافي. وفي ميدان الفلاحة يبقى مطلب أشغال الكهرباء الريفية يؤرق السكان بينما تعاني منطقة بودرين مع عدم الربط بغاز المدينة رغم أن المنطقة معروفة بقساوة الشتاء فيها. وفيما يتعلق بالرياضة فقد تطرقت العريضة إلى قضية المسبح المبرمج وما يُشاع عن إلغائه كمشروع أما الملعب فهو الآخر ينتظر مشروعا لتهيئته.