واد بودرين بلدية سد رحال مازال مشروع انجاز جسر "واد بودرين" ببلدية سد رحال يراوح مكانه منذ أكثر من 06 سنوات رغم وجود مخصصات مالية له وهو ما تسبب في انتشار موجة تذمر واستياء واسعة وسط السكان الذين استاءوا من عدم الانطلاق بشكل جدي في إنجاز أشغال مشروع الجسر المخصص له مبلغ 12 مليار سنتيم. وحسب ما علمته "الجلفة إنفو" فان الغلاف المالي للمشروع المذكور قد تم تخصيصه سنة 2009 من قبل والي الولاية آنذاك السيد "حمو التهامي" ليبقى تنفيذ أشغال المشروع مجرد حبر على ورق. واستبشر السكان خيرا بعد آخر زيارة تفقدية لوالي ولاية الجلفة الحالي، السيد "عبد القادر جلاوي"، الى بلدية "سد رحال" أين أمر الوالي بالشروع في تنفيذ المشروع بعد تحيين الغلاف المالي له مع ضرورة بنائه بكل المواصفات المطلوبة. سكان سد رحال تفاجؤوا حين وجدوا أن قرارات الوالي قد ضُربت بعرض الحائط والاكتفاء بجلب أنابيب إسمنتية بالقرب من الواد دون الانطلاق في الأشغال وهو ما علق آمال سكان البلديةفي استلام هذا المشروع المكسب كونه يربط بين بلدية سد رحال وبلدية قصر الحيران وبلدية العسافية بولاية الأغواط. كما انه يربط البلدية بفرع ساقية جعيدات وفرع بودرين حيث تعرف هاته الطرقات الكثير من المشاكل و المرور بها أمر صعب خاصة بعد فترات نزول الأمطار لأن الواد في طبيعته رملي.