ماتزال العديد من الأحياء ببلدية دار الشيوخ تنتظر التدخل العاجل لتسوية وضعياتها,لاسيما ماتعلق بجوانب التهيئة العمرانية, وهو الحال بالنسبة لشارع دماني بن الطيب الذي يعتبر المدخل الرئيسي لحي المقطع, ويعتبر هذا الشارع من الأحياء العريقة بالمنطقة بالنظر إلى إنشائه. حيث يقول قاطنوه انه أول شارع تأسس بالمدينة ويقطنه حاليا أكثر من 400 نسمة على امتداد مايقارب الكيلومتر الواحد ويطالب قاطنوه بالقضاء على كافة المظاهر السلبية التي أصبحت تطغى عليه, خصوصا عند هطول الأمطار أين تتحول زواياه إلى مطبات وحفر يصعب تخطيها وانتشار الأوحال الذي يعرقل حركية المارة,ورغم نداءاتهم المتكررة للمصالح المسؤولية إلا انه لاجدوى منها في ظل الصمت المخيم للسلطات المحلية في النظر في وضعية هذا الأخير.. مظاهر سلبية أضحت مألوفة لدى قاطنيه ومستعمليه في العبور من والى حي المقطع ,وما زاد السكان تذمرا هو مشاريع التهيئة الكبرى التي مست مختلف الأحياء الأخرى دون سواهم وبذاك يجددون النداء مرة أخرى لرفع الغبن عنهم وجعلهم يتجاوزون هذا الواقع المرير الذي عزلهم في كثير من الأحايين بفعل العوامل المناخية ,وتحقيق جو ملائم لأبنائهم وعائلاتهم..