يزخر وسط مدينة دار الشيوخ بحركية كبيرة, لا سيما التجارية منها. ويعود هذا لتمركز مختلف الفظاءات التجارية به, حيث تظل الحركية نفرض نفسها من قبل مواطنيها, ومن بين تلك الفضاءات التجارية السوق المغطاة الذي يعود إنشاؤه إلى سنوات السبعينيات بجملة محلات تجارية لأنواع مختلفة من التجارة ويعتبره مواطنو الجهة قبلة لتبضعهم لكنه مع مرور الزمن ظل بحاجة إلى تأطير قوي يزيد من خدماته ويراه الرائي الآن مقتصرا داخله على باعة اللحوم الذين يعدون على الأصابع ,أما عن محيطه الخارجي تظل عديد المظاهر السلبية تغلب على طابعه العام من تدهور للتهيئة ومظاهر نظافة بحكم الاستهلاك الواسع المتعلق أولا وأخيرا بصحة المواطن والمستهلك ,ناهيك عن الانغلاق الكلي لعديد المحلات التجارية به وعدم تقديمها لخدمات حيوية تتعلق بالتجارة... وأكد لنا بعض مواطني الجهة أن خدماته خلال الوقت الماضي كانت حيوية ومتنوعة أما الآن وقد تضاعفت نسبة السكان فلا حيوية ولا تنوع تجاري إلا تلك الاعتيادية التي تسجل خلال شهر رمضان مما يجعل الأسباب معلقة عند القائمين عليه وتمازجها مع مطالب السكان التي اختصرت في ضرورة تأهيله وبعث خدمات تجارية به تعطي الحركية الحقيقية له وتجعله مرة أخرى مقصد التجار لاسيما وأن دار الشيوخ أصبحت تسجل حركية تجارية كبيرة لاسيما ماتعلق بالخضروات والفواكه كما أنها ظلت ملتقى ومعبرا حيويا لتجار الجملة مما يدفع لفتح المجال ضمن فظاء كهذا ينوع المنتوج . هذا ويرفع سكان أحياء الجهة الشرقية لمدينة دار الشيوخ كحي 300 مسكن وحي 316 مسكن النداء عاجلا لبعث خدمات السوق المغطاة المنجزة بحيهم والمكتملة أشغالها منذ مدة والتي ستزيد من حركية الحي وتختصر مسافاتهم اليومية للتبضع من أحياء أخرى..