تشهد ولاية غليزان مع الدخول الاجتماعي هذه الايام نقص في الطوابع البريدية سواء في مكاتب البريد أو في المكتبات الخاصة والأكشاك التي تباع فيها حيث عان الطلاب خاصة اصحاب الدراسة عبر المراسلة وايضا المقبلين على التسجيل في الجامعات من هدا النقص الفاضح . وقد صرح بعض المواطنين " للجلفة انفو " عن استياءهم من هذه الظاهرة التي اصبحت تؤخر حاجيتهم في تكوين ملفاتهم الخاصة حيث أن معظم الملفات تتطلب طوابع بريدية مثل استخراج شهادة الجنسية وشهادة السوابق العدلية . وفي ولاية غليزان يوجد فقط مديرية الضرائب هي التي تتكفل ببيع هذه الطوابع من صنف 20دينار و30 دينار فما فوق وتعرف ازدحاما كبيرا لأن مكتب المديرية ضيق جدا ولا يتسع لعدد كبير من الأشخاص رغم أن يستوجب أن تباع في مراكز البريد أيضا والغريب في الأمر أن الطوابع تجدها عند بعض الأشخاص يبيعونها امام مقرات الادارات ويزيدون في سعرها بمبلغ 10 دنانير . وقد عبر أصحاب المكتبات الخاصة والأكشاك عن استياءهم من رفض مراكز البريد ومكتب مديرية الضرائب من بيع الطوابع لهم حيث أن في كل مرة يتلقون حجج بانتهاء الطوابع كما أن عمال البريد يرفضون بيع الطوابع للمواطنين بحجة انتهاءها رغم وجودها في المركز وخاصة في الفترة المسائية ومازالت هذه المشكلة قائمة لحد الان .