ما يلاحظ في هذه الأيام بعدة مكاتب بريدية في ولاية مستغانم هو ندرة الطوابع البريدية والجبائية التي يحتاجها المواطن في الملفات الإدارية وكذا ملفي الجنسية وصحيفة السوابق العدلية وفي عدة حالات أخرى وهذه الندرة التي طال أمدها بدأت تؤرق المواطن الذي كثرت متاعبه في الجري والبحث عن هذه الطوابع التي بدونها لا يقبل ملفه كما أن العديد من الطلبة الراغبين في المشاركة في مسابقات التوظيف أو التكوين يخشون من حرمانهم من تلك المسابقات بسبب انقضاء أجال تقديم الملفات التي تحتوي على وثائق توضع عليها طوابع جبائية. إن هذه الأزمة التي كانت وراء عدة شكاوي واحتجاجات ولم تلق الآذان الصاغية من طرف الجهات المسؤولة تبقى أي الأزمة تطرح عدة تساؤولات حول نقص الطوابع البريدية والجبائية ومن يكون وراءها ولأي غرض ما دامت مكاتب بريد الجزائر من بين المكاتب المالية الأخرى التي يتطلب أن تتوفر فيها كل أنواع الطوابع الجبائية وما يشد الانتباه أكثر ويطرح علامات الاستفهام هو أن هناك بعض الأكشاك المفتوحة لأغراض أخرى كثيرا ما نجد فيها بيع هذه الطوابع الجبائية وذلك ما لا يعلم به المواطن الذي يعرف أنها تباع في مكاتب البريد والقباضات الرئيسية لمصالح المالية.