بعد حملة ماراطونية جابت ربوع الولاية على مستوى أكثر من خمسة وعشرون بلدية اتسمت بالنظام والشفافية و بفضاء للحوار والتعبير عن الانشغالات والاهتمامات والمساهمة في تنشيط الحياة الحزبية أمام جميع أطياف المجتمع من مناضلين ومواطنين والتي كللت بنتائج ملموسة نقلت انشغالاتهم إلى مختلف الجهات الوصية عبر قنوات نواب التجمع الوطني الديمقراطي سواء الوطنيين أو المحليين فيما يخص الجانب التنظيمي للحزب أو الانشغالات العامة للمواطنين وترك النزعة الحزبية أمام ما هو أهم ألا وهو أولوية التنمية والمصلحة العامة في انتظار إجابات باقي المسؤولين عن باقي الانشغالات .
وبهذا يعبر مناضلو التجمع الوطني الديمقراطي عن ارتياحهم على المستويين الوطني والمحلي ومن استقطابهم لمزيد من الفئات وخاصة الشبابية والنسائية والتي يراهن عليها في الاستحقاقات القادمة وفي هذا الإطار يمتعض مناضلو التجمع من الحملات الخفية التي مارستها نفوس مريضة وعقول صفراء محاولة إقحام بعض الشخصيات القيادية في ملفات فساد قصد التشويش على سمعة الحزب سلاحها "الكلمة الخبيثة" وهذه أشياء بعيدة عن الواقع بكيلومترات ونشاطه الدؤوب ما بين الاحياء والذي سجل ما يزيد عن تسعين لقاء محلي وولائي منذ الاستحقاقات الصارمة وبهذا دعوة لترك النعرات القبلية والحزبية والقتالات التي تحاول تثبيط غيوري الولاية على مواصلة نشاطهم التنموي والاصلاحي