فقدت ولاية الجلفة في الأيام القليلة الماضية خيرة ما تملك من أبنائها النجباء و العقلاء، حيث لم تكن المدة كافية أن نلم جراحنا ونمسح دموعنا إلا أن نسمع أن المرحوم "زوابلية مصطفى" وهو إطار متقاعد بمديرية الصحة قد أنتقل إلى رحمة الله... بعدها بمدة قصيرة نسمع عن عمراوي محمد (كابران) هو أيضا وافته المنية، آخرهم "ريكي كمال مصطفى" إطار بمديرية التربية متقاعد هو الآخر أنتقل إلى رحمة الله فمنهم من تخرج على يده دكاترة و علماء، دون أن نتحرك أو نتذكرهم وهم أحياء بين ظهرانينا يرزقون... و عندما ينتقلون إلى الدار الآخرة نقول الله أكبر رحمهم الله... وتمر الأيام بدون أي تغيير ، فهل العيب فينا ؟ و يا ترى متى نتذكرهم أو نكرّمهم حيال ما قدّموه لبلدهم و بلدتهم ؟؟!! إنا لله و إنا إليه راجعون