علمت " صوت الأحرار " من مصادر مطلعة بأن رئيس المجلس البلدي لبلدية الجلفة " علي إبراهيمي " قد قدم استقالته ، أمس ، إلى الجهات المعنية ، مرجعا أسباب ذلك إلى عدم توفر الجو المناسب لأداء الخدمة من جهة وإلى تعرضه لضغوطات أثرت على سير المجلس . تزامنت استقالة " مير " بلدية الجلفة مع دورة المجلس الولائي المنعقدة أمس وأمس الأول ، حيث لوحظ انسحاب " علي إبراهيمي " المنتمي للأفلان من مجريات الأشغال ليتأكد فيما بعد خبر الاستقالة ، وتأتي هذه المستجدات بعد أن امتد انسداد المجلس البلدي لأكثر من 06 أشهر منذ تاريخ رفع جلسة رسمية بمقر البلدية ، ومن يومها دخل المجلس في مرحلة سبات كبير على إثر تمسك كل من كتلتي الأفلان والأرندي بوجهة نظرهم ، وتحدثت ذات المصادر على أن ليلة أول أمس شهدت ساحة المجلس البلدي تحركات حثيثة لسحب الثقة من الرئيس من قبل الكتلة الثانية بعد أن حازت على الأغلبية المدعومة بأعضاء من حزب جبهة التحرير الوطني . وكان مجلس بلدية عاصمة الولاية قد عرف العديد من الهزات ، حيث تأخرت في بادئ الأمر عملية تنصيب نواب الرئيس ورؤوساء اللجان لأكثر من ثلاثة أشهر من بعد إجراء الانتخابات المحلية ، لتسير الأمور لفترة معينة قبل أن يتجدد الانسداد بشكل كامل بانقطاع تيار التواصل بين كتلة " المير " التي بقي منها 08 أعضاء و كتلة الأرندي التي أضحت تحوز على 15 عضوا ، وتحدثت ذات المصادر عن انضمام عضو آخر من بينهم إلى كتلة الأرندي ، الأمر الذي جعل هذه الأخيرة تبادر إلى سحب الثقة ، قبل أن يبادر الرئيس إلى تقديم استقالته بمبرر عدم توفر أجواء العمل وإلى ضغوطات يكون قد تعرض لها .