رغم أن قطاع الري بولاية الجلفة يحمل الكثير من الأعباء بداية بمسؤوليته في إيصال الماء للمواطن عن طريق مشاريع المد أو السهر على تهيئة ومراقبة قنوات الصرف الصحي التي تمثل هي الأخرى هاجسا يطارد السكان كل صيف بسبب الخوف من الإصابة بداء التيفوئيد أواحد الأمراض المتنقلة عن طريق المياه إلا أن الظروف التي وقفنا عندها و يعمل فيها إطارات المديرية أو المهندسين الفرعيين لا تساعد على العمل بداية بغياب وسائل التنقل للمراقبة والمتابعة أو المقرات الغير لائقة ورغم هذا جمعنا الكثير من الأسئلة والانشغالات من سكان بعض أحياء بلديات ولاية الجلفة ونقلناها لمدير القطاع السيد جبلي الهاشمي . مجموعة من سكان بلدية البيرين يسألون عن مدى صحة الإشاعات التي تقول ان مشاريع الثانوية والمحلات التجارية تم بناءها بمصب الوادي ؟ هذه القضية أثارتها بعض الأطراف منذ مدة وتم توجيه العديد من الأسئلة والاستفسارات وكان والي الولاية قد صرح وطمئن سكان بلدية البيرين خلال زيارته الميدانية رفقة الجهاز التنفيذي بسلامة وصحة اختيارات اللجنة مؤكدا حرص الدولة على سلامة المواطنين وممتلكاتهم بالإضافة إلى أننا أنجزنا الشطر الأول من مشروع حماية المدينة من الفيضانات في انتظار تنفيذ الدراسة التي قمنا بإعدادها والتي ستكون بمثابة الحماية الكاملة للمخطط العمراني لمدينة البيرين سكان حي الحواس والأحياء المجاورة لمصنع الجلود يسألون عن ما يمكن ان يسببه اختلاط قنوات الصرف الصحي مع قناة المصنع ؟ أولا يجب على الجميع أن يعلم أن مصنع الجلود به محطة لتصفية مياهه المستعملة وتقوم مديرية البيئة الشريك الأساسي في هذا الشأن بالمراقبة والمتابعة المستمرة وقد سجلنا نسبة تصفية المياه بدرجة مقبولة جدا بالإضافة أن كمية المادة السامة بالمياه وبناء على التحاليل الواردة إلينا من المصنع غير مؤثرة على المحيط واطمئن سكان الأحياء المجاورة للمصنع أن مديرية الري أو أي مصلحة أخرى معنية لا يمكنها التغاضي عن خطر يسبب الضرر للمواطن وإذا ما وجد فإننا سنتدخل . سكان من حيي ديدوش مراد وعبان رمضان ببلدية عين وسارة 100 كلم شمال الجلفة يسألون متى تتم عملية التهيئة وتجديد شبكة قنوات الصرف الصحي ؟ لقد تم انجاز 47 متر طولي بقطر 300 على مستوى الحي كما ان عملية التهيئة ستتم إلا أن مشاريع إعادة التأهيل والتهيئة ليس من اختصاص مديرية الري فقط بل البلدية أيضا وفي إطار مشاريعها تتكفل ببعض الأحياء لتخفيف الضغط على البلدية أو على مديرية الري لكن عملية تهيئة الأحياء سياسة نسعى لها جميعا لتوفير محيط نقي وخالي من المشاكل والمتاعب للمواطن مجموعة من سكان حي المسجد الجديد بمدينة الجلفة يسالون لماذا لا تتم عملية فتح مسالك أخرى لوادي الجلفة من اجل حماية اكثر للمدينة من الفيضانات؟ نحن لم نكن لننتظر تغير الظروف المناخية ولم نبن استراتيجينا على الطوارئ بل نقوم ومنذ مدة طويلة بإعداد دراسات لعدد من المدن المعنية والمهددة وتم اقتراح مشاريع لوزارة الموارد المائية التي لم تدخر جهدا في تنفيذ الكثير منها كأشطر أولى في كل من سيدي لعجال وحد الصحاري نسبة الأشغال تجاوزت 90 بالمئة وتم تسليم مشروعي الجلفة و حاسي بحبح ويضاف لهذا التنسيق مع المجالس البلدية من اجل الحد من خطر الفيضانات باقتراح مشاريع من جهتها في إطار برامج التنمية المحلية وقد تأكدنا من أن المجلس البلدي لبلدية الجلفة قد أخذ انشغال سكان هذا الحي في إطار شغل مخطط الأراضي لتكسير قوة وضغط مياه الوادي المار على حافة حي المسجد الجديد أو الأحياء الأخرى سكان من بلدية الإدريسية غرب الجلفة هل هناك مشاريع لتجميع المياه السطحية واستغلال المياه الجوفية كما حدث في مشروع وادي الصدر ؟ البحث عن المياه بالنسبة لنا متواصل رفقة الهيئات المختصة والأكيد أن الجلفة في حاجة الى مشاريع مماثلة لمشروع وادي الصدر والإدريسية من البلديات التي تمتاز بنوعية مياهها لكن تبقى المشاريع متواصلة وسنقوم بالاقتراح للوزارة بعد التنسيق مع والي الولاية الذي يعطي أهمية خاصة لقضية الماء التي تبقى من بين اهم الرهانات التي ترفعها السلطات الولائية وكذا وزارة الموارد المائية سكان بلدية القرنيني يسألون عن تدخل مديرية الري بخصوص "الشعبة " الموجودة وسط مجموعة من المساكن ؟ مشكلة سكان بلدية القرنيني لن تجد الحل إلا بعد انجاز دراسة التوجيه للصرف الصحي ومياه الأمطار وهذا سيكون بمشاركة محافظة الغابات ومديرية الأشغال العمومية نظرا لموقع بلدية القرنيني كما أننا سجلنا هدا الانشغال لاقتراح مشروع في برنامج 2009 2014 سكان بلدية الزعفرإن 50 كلم شمال غرب الجلفة يسألون متى تنتهي معانإتهم مع نوعية المياه الرديئة ؟ من بين أهم الانشغالات التي سعينا لحلها مشكلة سكان بلدية الزعفران الذين يستهلكون مياه نوعيتها رديئة ولمدة سنوات طويلة ونحن بصدد انجاز بئر في انتظار تنفيذ مشروع ضخم والمتمثل في جلب المياه الصالحة للشرب وبنوعية جيدة من منطقة كاف حوا س على مسافة 38 كلم عن مقر ألبلدية وهذا المشروع تم اقتراحه لسنة 2009 سكان احياء الزريعة , بوتريفيس , ألضاية , باب الشارف, ماذا عن أزمة الماء المستمرة التي يعيشونها وهل هناك حلول عاجلة لتفادي ألازمة قبل حلول فصل الصيف ؟ لا يمكن لأي أحد أن ينفي أن هناك أزمة ماء لكن هذه الأزمة واقعية وناتجة عن مشكلة أساسية وهي عدم صلاحية الكثير من الشبكات بالأحياء بسبب قدمها وعدم تجديدها منذ سنوات طويلة مما عرضها للتلف ورغم أننا قمنا بانجاز مشروع ضخم بتكلفة مالية وصلت إلى 200 مليار سنتيم والمتمثل في جلب الماء من وادي الصدر جنوبالجلفة إلا أن وصول الماء لسكان هذه الأحيإء لا يكون إلا برفع مستوى الضغط وهذا ما يعرض الشبكات إلى التحطيم وضياع الماء لعدم قدرة القنوات على استيعاب قوة الضخ ولحل أزفة الماء نهائيا تم إسناد الدراسة لمكتب "سافاج " الفرنسي من اجل تجديد شبكات الماء الشروب وبهذا تكتمل صورة مشروع وادي الصدر الذي يعتبر من بين أهم الإنجازات التي حققتها ولاية الجلفة خلال السنوات الثلاث الماضية خصوصا وانه يوفر الماء لأكثر من 180 ألف ساكن بعد انجاز قناة مياه الشرب قطر 400 مم على مسافة 3200 متر طولي وهذا ما يمكن أيضا من إيصال الماء بانتظام لأحياء مسعودي , عمارات الوئام العلوية بالإضافة إلى حي 5 جويلية حيث سيصل عدد السكان المستفيذين إلى 300 ألف ساكن وهي ما تعني نسبة 98 بالمئة من إجمالي سكان مدينة الجلفة ووصول الماء لكافة سكان الجلفة مرتبط أساسا بحجم المشاريع التي ستسند الينا وقد ننتهي من ازمة الماء في ظرف 5 سنوات اذا ما توفرت الشروط المادية لذلك . سكان منطقة تاوزارة ببلدية الشارف 50 كلم غرب الجلفة يسألون عن غياب الماء عن حنفياتهم وهل تستمر رحلتهم لجلب الماء من على بعد 8 كلم يوميا ؟ منطقة " تاوزارة " تحتاج إلى دراسة دقيقة من طرف الوكالة الوطنية للموارد المائية من اجل تخصيص أو تسجيل مشروع حفر بئر لسد حاجيات مواطني هده المنطقة ونحن كمديرية نستقبل وباستمرار الكثير من انشغالات التجمعات السكنية الصغيرة من اجل توفير الماء الشروب لكن على سكان هذه المناطق الاتصال بالمجالس البلدية لتسجيل مشاريع جديدة تتكفل بحاجيات السكان مجموعة من سكان حي 250 مسكن بحاسي بحبح 50 كلم شمال الجلفة ما مصير مشروع اعادة تهيئة الحي ومتى تنته الأشغال به ؟ أولا حي 250 مسكن يمثل أحد الأحياء الحضرية القديمة ويأتي وسط المدينة و بالقرب من هياكل ومؤسسات جديدة وكان من ضمن انشغالاتنا إلا أن المجلس البلدي لبلدية حاسي بحبح قام بتنفيذه وهو قارب على النهاية ونحن نقوم بدور المتابعة فقط كون المشروع ليس قطاعيا ومن شأن هذا المشروع أن ينهي الكثير من المشاكل خصوصا وان الحي بني في منحدر ويعاني سكانه خلال فصل الشتاء من صعوبة مسالكه ونفس الشأن بالنسبة لحي 75 مسكن وهو مشروع آخر تقوم بتنفيذه مديرية البناء والتجهيزات العمومية وملف تهيئة الأحياء يخضع لكثير من الإجراءات بداية بالتنسيق المتواصل والدائم بين المديريات وهذا حفاظا على سيرورة العمل وتنفيذ المشاريع وفق الظروف المتاحة . سكان بلدية سيدي بايزيد 60 كلم شمال شرق الجلفة يسألون عن متى تنتهي معاناتهم مع النوعية الرديئة للماء ؟ لقد تم الاتصال بالوكالة الوطنية للموارد المائية بالجلفة للقيام بدراسة قصد البحث عن منطقة تتوفر فيها المياه وتكون نوعية هذه المياه صالحة للشرب وسيتم إيصال الماء لسكان سيدي بايزيد لكن يجب أن يعلم الجميع أن تنفيذ المشروع لا يمكن أن يكون إلا عقب الدراسة التي تثبت منسوب الماء واحتياجات السكان لنتفادى تنفيذ مشاريع دون الحاجة أليها ونفس الوضعية كان سكان بلدية سيدي لعجال يعيشونها الا اننا تمكنا خلال الأيام القليلة الماضية من توصيل الماء الشروب وبنوعية جيدة من منطقة الخميس على مسافة 24 كلم وبمنسوب 20لتر في الثانية سكان حي البرج يسألون عن مصير محطة التصفية المتوقفة منذ سنوات طويلة ؟ من بين القرارات والتعليمات التي أوصى بها وزير الموارد المائية ضرورة الالتفات إلى هذه المحطة خلال زيارته لولاية الجلفة لما تمثله المحطة من أهمية بالغة وقد استفدنا من مشروع خاص بتوسعة وتأهيل هذه المحطة وتمت المصادقة على دفتر الشروط من طرف اللجنة الوطنية للصفقات العمومية كما تم الإعلان عن المناقصة من طرف الديوان الوطني للتطهير ونحن ننتظر في بادية الأشغال ليتم استغلال هذه المحطة بشكل طبيعي وفعال .