عرفت بلدية تعظميت تأخرا في مشاريع ربطها بالغاز منذ أن طرحت مجموعة من الوعود ترجع إلى أكثر من خمس سنوات وذلك في مقابل ربط جميع البلديات المجاورة كسيدي مخلوف وبلدية الدويس بغاز المدينة... ويبدي سكان بلدية تعظميت تذمرا كبيرا نتيجة هذه المشكلة ويرجع ذلك للمعاناة نتيجة الطقس القارس شتاء وقلة مواد التدفئة، كبعد جلب مادة المازوت وانعدام الحطب وتوفر البلدية على مركز واحد لبيع غاز "البوتان" والذي يعرف انقطاعا متكررا من ناحية الوفرة... لذلك تم طرح المشكلة على أصحاب القرار خاصة رئيس الدائرة والذي قدم الوعود تلو الوعود دون الإنطلاق في تنفيذ هذا البرنامج والذي يعرف حركية على المستوى الوطني، حيث انعكست هذه المعظلة سلبا خاصة على العائلات المعوزة نتيجة تكاليف جلب المواد المعتمد عليها في الشتاء أي مادة "المازوت" إضافة إلى الآثار الصحية الناجمة عن قلة التدفئة ... جدير بالذكر أن بلدية تعظميت تعتبر من اكبر بلديات دائرة عين الإبل مساحة وسكانا، لاحتوائها على مجموعة من القرى وإمكانيات زراعية على رأسها "المزرعة النموذجية "السهوب"، كما تعتبر منطقة عسكرية، كل هذا لم يبرر للسلطات المعنية للالتفات لمشاكل هذه البلدية، لذلك يبق سكان هذه المنطقة يعيشون في أمل تحقيق مطلبهم والتخلص من معاناتهم التي طالت.