تعاني كل من مقبرة "دمد" بمسعد و مقبرة سلمانة من وضع أقل ما يمكن أن توصفا به هو "الكارثي" نتيجة اندثار القبور و انتهاك حرمة الموتى بفعل مياه الأمطار التي أتت على المقبرتين في غياب السلطات المعنية. و لاحظت "الجلفة إنفو" في زيارة الى مقبرة "دمد"، أن مياه الوادي المتشكل، كلما نزلت الأمطار، تصب مباشرة في المقبرة عبر ثقوب في سور المقبرة لتجرّ معها كل شيء في طريقها و تبقى القبور عائمة. و هو ما نتج عنه اندثار بعض القبور. ورغم كل الشكاوي المقدمة من ذوي الموتى ، فان حال المقبرتين بقي كما هو، رغم الوعود المقدمة و الأشغال الترقيعية من أجل تصريف المياه المتجمعة دون العمل على بناء سور جديد. ليبقى من ضمّهم الثرى ينتظرون تحركا عاجلا يحفظ لهم حُرمتهم !!