أثناء حملة التشجير التي نظمتها مديرية البيئة على مستوى طريق مسعد المجبارة، والتي شاركت فيها عدة جمعيات بيئية محلية، التقت "الجلفة إنفو" رئيس "جمعية فصول البيئة و التنمية" الشاب دحمان مصطفى ... متوقّد بالنشاط رفقة مجموعته الشابة التي أبت الا أن تضع بصمتها من خلال التجنّد للمشاركة في حملة التشجير. و قصد التعرف أكثر على هذه الجمعية، كانت لنا هذه الدردشة مع رئيسها... من هو دحمان مصطفى؟ من مواليد 2 مارس 1992 بمسعد، طالب جامعي اقتصاد وتسيير سنة ثانية، هوايتي كرة القدم والبيئة. لماذا جمعية جديدة في ميدان البيئة و ليس ميدانا آخر؟ نظرا للواقع الذي تعيش فيه بيئتنا بولاية الجلفة و التدهور المستمر، رأينا أنه لابد من مبادرة تضاف الى المبادرات السابقة من أجل الإسراع في تقديم يد المساعدة و الحفاظ على بيئتنا. فنحن نريد أن يكون لنا دور هام في النهوض بالبيئة وتقديم كل مايمكننا عمله من أجل الحفاظ على المحيط وتربية النشء القادم تربية بيئية والتركيز على الجانب التنموي . ماهو شعار جمعيتكم ؟ شعار جمعيتنا البيئة صديقتي ماهي المشاريع المستقبلية لجمعيتكم ؟ من أهم المشاريع التي نسعى الى تجسيدها ميدانيا بالتعاون مع السلطات المعنية " المشروع البيئي المدرسي" الذي يحمل شعار "من أجل بيئة تربوية أنقى وأنظف" و نستهدف به تلاميذ المدارس. كما أن جمعيتنا تسعى الى اعادة الاعتبار الى واجهات المدن و لنا مشروع نريد من خلال أن نساهم في تزيين واجهات المدن، فضلا عن حملات التشجير و التوعية و التحسيس التي نريد تنشيطها و العديد من النشاطات الأخرى التي تدخل في سياق حماية البيئة و ترقية النحيط المعيشي. و ما هي في رأيكم الميكانيزمات التي نستطيع بفضلها الحفاظ على بيئتنا ؟ أولا بتكاثف الجهود وتربية الأطفال و تحسيسهم بأهمية البيئة والمحيط الذي نعيش فيه والذي يتطلب منا أن نساهم في تنظيفه وتزيينه، كما أن غرس الثقافة البيئية في سلوكات أبنائنا بالمدارس والملاعب و الشوارع من شانه أن يساعد في ترقية حماية البيئة، و كل هذا لا يتم إلا ببذل المجهودات وتوفير الوسائل اللازمة من أجل بيئة نظيفة ومحيط جميل . هل قمتم بتنصيب فروع في الدوائر والبلديات الأخرى ؟ نحن بصدد ذلك ، فقد نصبنا فرعا بدار الشيوخ وسنواصل تغطية كل الولاية ان شاء الله . ماهي أهم مشاركات الجمعية ؟ دحمان مصطفى:نظمنا و شاركنا في حملات نظافة بأحياء مدينة مسعد و حملات التشجير، كما انطلقنا في تجسيد مشروعنا البيئي المدرسي في المدارس الابتدائية وسنواصل العملية لتغطية كل المدارس. كلمة أخيرة !! نتوجه بالشكر الجزيل ل"الجلفة إنفو" على الالتفاتة الطيبة لنشر أنشطة الجمعيات والتعريف بها ، كما نتوجه من خلالها إلى كل السلطات الولائية والمحلية لتقديم يد العون لنا من أجل تحقيق أهداف الجمعية والتي تخدم البيئة بولايتنا العزيزة.