احتضن مقر دائرة عين وسارة اجتماعا بخصوص تفعيل مخطط المرورالخاص بالمدينة بحضور مصالح الأشغال العمومية، الشرطة، الدرك الوطني، مصالح البلدية، النقل، وممثلي سائقي الحافلات والنقل الحضري و تحت رئاسة السيد رئيس دائرة، حيث تم تقديم عرض دقيق وشامل لمخطط المرور المنجز من طرف مكتب الدراسات لميترو الجزائر في سبتمبر 2007. و تطرق العرض الى حالة الحركة المرورية بمدينة عين وسارة التي توجد مفترق الطريقين الوطنيين "40ب" والطريق الوطني رقم1، مما تسبب في ارتفاع قدرة تدفق المركبات عبر المدينة، خصوصا و أن تمويل الولايات الجنوبية يتم عبر مدينة عين وسارة نظرا لغياب النقل بواسطة السكة الحديدية والنقل الجوي. وقُدّر عدد المركبات التي تعبر مدينة عين وسارة ب 30 الف مركبة بشكل يومي، وخاصة أيام الأعياد والأسواق الأسبوعية، مما استوجب انجاز طريق اجتنابي مجهز بالإشارات المرورية العمودية، من الحجم الكبير، كي يساهم في سهولة وسيولة تنظيم الحركة المرورية بالنسبة للحزام الخارجي للمدينة. السيد دحو مصطفى -رئيس دائرة عين وسارة أما بداخل المحيط العمراني، فقد تطرق العرض الى وضعية شبكة الطرق الحضرية، والتي هي في حالة متوسطة مع الغياب التام لإشارات التنبيه والتوجيه (الأفقية والعمودية). حيث تقرر إعداد بطاقة تقنية لاقتناء اشارات المرور والتنبيه العمودي، وتحديد المبلغ المخصص للغرض، وسيتم التكفل بكل ذلك سواء على عاتق البلدية او من خلال المخططات التنموية. كما أشار العرض أيضا الى ضرورة الاستغلال العقلاني لكل الشبكات، حيث توجد طرق عليها ضغط كبير وطرق أخرى ذات كثافة خفيفة لغياب اشارات التنبيه، مما يستلزم ايجاد أماكن للتوقف واستحداث حظائر، إضافة إلى اعداد بطاقات تقنية وتصليح شبكة الطرقات المتدهورة... السيد "علي قديم" الأمين العام بالنيابة لدائرة عين وسارة
.أما فيما يتعلق بخطوط النقل الحضري بالمدينة، فقد تقرر ضبطها من والى المحطة الحضرية و ذلك بتنصيب لجنة ميدانية مكونة من سائقي السيارات والأمن والبلدية، حيث تأخذ بعين الاعتبار كل أحياء مدينة عين وسارة. جدير بالذكر أن الاجتماع قد خلُص الى ضرورة تخصيص مكتب لاستقبال شكاوى السائقين والمواطنين للتنسيق،على أن يشرع في تنفيذ هذه القرارات قبل نهاية الاسبوع مع اسناد المتابعة الى مصالح النقل والأمن والدائرة قصد تفعيل هذه القرارات.