صرت "عطية" يجذبها أزير يديك المتسولتين تبحث عن صوت مختبئ .. في ماضي من ألواح و....دسر كفك الآن يبسطني "ملء" المسافات بين ترانيم عينيك المستوردتين... في عتمة التيه صرت عطية.. تتوسدني غيوم الريبة.. لأني نقشت صخرا كنت تجلسين عليه و الصياح المفبرك ... ديجور مقلتيك . -2- صرت مشتبها .. يغذيه طلسم الليل بلا عويل ..... تشمين روائح النفور فلا تبتعدين .. لان في غورك غار لا يرتوي تسكنه الدمى والحراشف ونتؤات الليل سرمد يقاتلني كما النص المسافر في وجع الأكابر صرت نورسا ليس له مكان .. ولا زقزقة تبرحه عويلا حينما يأتي الزفير .. لاشيء مرسوم .. نحك كائنا نبحر إليه .. وقت العزوف . -3- كان الليل طافيا على حافة السكون .... تنهشين حروفي كالطامة الكبرى .. تريحين .. بين غفوة .. ترجعين .. أصبح وداعك لكمة في غيهب المجون ... لا ثورة ... لا طيان يبرد.. لا ثلج ينصع بين مثالب القطارات .. لا عنوان لك ... وسط عاديات .. -4- ولا شيء يؤلمني غير حرقة بلا معنى ... تضاجعك ليل نهار بين الكوابيس تمحي إسمي من محيره لتكتب دمياطيه للخريف .. -5- تكبرين مثل إرتداد النور على أسطح القراميد .. ويزداد لطفك مثل إبريق الشاي .. ولا أزيد فوق سهاد كلما تنشدين..... أناشيد ... تتحولين إلى كابوس ... يقتحم فيجزع منه اللغوب حتى تفرين.. إلى دائرة من تشاكل .. قصيدة مبتورة دوما محضورة تنخبز بها حين تذبحين المساء بلمسة كعك الناعم تشبيه الامكنة يكسو رداءك الألام الممتعة و الطيور معصورة بصفره... اللاعمل .. في الكيان قصيدة مهجورة وعينها مكسورة ..