تم بالجزائر العاصمة يوم الأحد 21 أفريل الجاري تأسيس أول جمعية جزائرية مختصة في العلاج النفسي بتقنية حديثة أثبتت جدارتها خاصة في مجال علاج الصدمات النفسية. و الاسم العلمي لهذه التقنية هو "إبطال الإحساس و اعادة العلاج بحركة العين" EMDR : Eye Movement Desensitization and Reprocessing. و جاءت فكرة تأسيس هذه الجمعية بعد أن تم تكوين أول دفعة جزائرية مغاربية عام 2009 من طرف الجمعية الدولية "برنامج المساعدة الإنسانية HAP: Humain Assistance program" بفرعه الفرنسي و من طرف مكونين من فرنسا و أمريكا و قد تخرجت دفعة النفسانيين عام 2012 و تتكون من 24 نفساني و طبيب نفسي تبعها تكوين دفعتين أخريتين من مختلف ربوع الوطن. و نظراً للحاجة الملحة للتكوين المستمر في مختلف علوم النفس فكر المشاركون في الدفعات الثلاث في إنشاء جمعية وطنية تجمع المتكونين. جدير بالذكر أن "المؤسسة الجزائرية للبحث في العلوم النفسية"، بدالي براهيم. الجزائر العاصمة، ستكون مقرا للجمعية التي شارك في مؤتمرها التأسيسي نفسانيون من ولايات الجزائر، البليدة، الجلفة، تيزي وزو، قسنطينة، بجاية، بومرداس، تبسة، البيض، المدية، الشلف و بسكرة. أهم أهداف الجمعية: 1 / مواصلة التكوين المستمر لكل ممارس لهذا العلاج 2 / فتح باب التكوين للنفسانيين و أطباء النفس وفقا لشروط التكوين الدولية 3 / المشاركة في المؤتمرات و اللقاءات الدولية. 4 / تنظيم تكوينات وطنية و كذا أيام دراسية كما تم تنصيب المكتب الوطني للجمعية، حيث تم انتخاب الدكتور شكالي محمد رئيساً و أعضاء المكتب الوطني كالآتي: حميسي فارس فروجة، كسال زبيدة ، نبيح إبتسام، براهيمي فريدة، بلعربي ليندة، شرابطة حسيبة، بكو صديق. نبذة عن رئيس الجمعية : هو الدكتور محمد شكالي طبيب مختص في الأمراض العقلية ذو خبرة في الميدان النفسي العصبي. من مواليد مدينة الجلفة يعمل كرئيس مصلحة الأمراض العقلية بمستشفى "فرانس فانون" الجامعي بالبليدة، نائب رئيس جمعية البدر لمساعدة مرضى السرطان بالبليدة و الجمعية الوطنية للأطباء النفسانيين الجزائريين، عضو فعّال و مؤسس لجمعية شعاع الأمل لمساعدة مرضى السرطان بالجلفة، عضو بجمعية HAP الفرنسية و منسقها و ممثلها بالجزائر و هو أول من استفاد من الجزائر من التكوين في تقنية EMDR سنة 2005.