رغم صدور تعليمة الوزير الأول عبد المالك سلال رقم 77 الصادرة في 14/03/2013 والقاضية بإنشاء المجالس البلدية للشباب على غرار المجلس البلدي للرياضة ورغم أن والي ولاية الجلفة أعطى عناية بالغة لهذه التعليمة حيث أصدر بدوره تعليمة في 09/04/2013 تحت رقم 224 وجهت لرؤساء المجالس البلدية لولاية الجلفة قصد تطبيقها حرفيا قبل 15/04/2013، الا أن المجلس الشعبي البلدي لبلدية دار الشيوخ أراد غير ذلك من خلال التجاوزات التي وقعت في الشكل و المضمون و كذا آجال تنصيب المجلس البلدي للرياضة. و حسب بعض ممثلي الحركة الجمعوية لبلدية دار الشيوخ في لقائهم مع "الجلفة إنفو"، فقد قام رئيس المجلس الشعبي البلدي بدعوة الجمعيات المحلية يوم 17/04/ 2013 على الساعة الرابعة مساءا، أي بعد انتهاء الآجال القانونية للتعليمة والتي حددها الوالي ب 15/04/2013 أين أشرف بنفسه على عملية تنصيب المجلس البلدي للرياضة. و أضاف نفس المتحدثين أن الدعوة لم يتم توقيعها من طرف رئيس بلدية دار الشيوخ بل من طرف رئيس فرع من فروع البلدية حسب نص الدعوة. و هو ما فتح المجال لتساؤلات كثيرة حول عدم توقيع الدعوة من طرف رئيس البلدية أو على الأقل من طرف أحد النواب، وإذا كان "المير" غير معني بإنشاء هذا المجلس فلماذا أشرف على تعيينه بنفسه؟. ورغم حضور عدد كبير من الجمعيات مراسيم تنصيب المجلس البلدي للرياضة الذي ضم في تشكيلته 21 عضوا، إلا أنه لم يتم انتخاب رئيس له. حيث وعد رئيس البلدية بعد هذا الاجتماع بدعوة أعضاء المجلس الجديد للرياضة لاحقا، و منذ ذلك اليوم لم يتم تنصيب الرئيس، حسبما صرحت به الجمعيات المشاركة في ذات الاجتماع. و هو ما ضيع على بلدية دار الشيوخ موعد زيارة كاتب الدولة للشباب من أجل طرح انشغالات فئة الشباب لبلدية دار الشيوخ، أين تم إيفاد شخص لا يمت بصلة إلى المجلس البلدي للشباب غير المنتخب إلى غاية كتابة هذه الأسطر. و في انتظار أن يتم تنصيب المجلس البلدي لشباب بلدية دار الشيوخ و انتخابهم رئيس المجلس البلدي للرياضة، أصر ممثلو المجتمع المدني بدار الشيوخ على ثبات موقفهم و على حقهم في اختيار ممثليهم بعيدا عن المتاجرة بآمالهم و حقوقهم التي يضمنها لهم القانون.