شوق كل أمسية، تتسلل من تعب الاغنيه، ترحل، ترحل، عبر المسالك، في الليل، عبر الشبابيك، كي تلتقي، بحبيبي الذي يحمل، الأمنيه. ورع الحنين كمخملها سابح في دمي، هائم، لا يلم به غير هذا الحريق لا غناء أردّ به، غيوم العشّيات ، لا رنة في القوارير، توقظ من رغبتي، رغبتي، للنبيذ المدمّى، *** لست أمضي، ولكني سوف أمشي، الى شجر في المسار، على هامش الظل بدء مضى السهم، ينغرس الآن وقتا يهدّ.. مضى، مذ مشينا على ساحل دون يم مضى كل نبع، على غوره، حمأ في البداية، ما أصعب الحب في البدء... رغبة المدينة مفتاحنا الأبدي، وأبوابها الآن نحن، إذا هبّت الريح، يفتح من رعبها ألف باب، فما السبب؟ (*) شاعر جزائري