عبّر بعض مواطني الجلفة على مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم لعدم وجود موقع إلكتروني خاص بمديرية التربية بالجلفة، وقالوا إن ذلك يوحي بعدم نية الإدارة دخول العالم التكنولوجي الذي يسهل للمواطن والموظف والعمال متابعة كل مجريات العمل الإداري والوظيفي داخل هذا الفضاء. وبالرغم من تراكم المشكلات التربوية الإدارية على هذا الهيكل الذي ظل يعاني طويلا لعدة أسباب، قال أحدهم إن عدم تسهيل العمل الإداري والمعاملات يؤدي إلى تضخم المشاكل التي يتخبط داخلها هذا القطاع، كما أنه قطاع حساس يجلب إليه معظم الفئات الفاعلة، ويحاول جاهدا أن يمتص الكثير من خريجي الجامعات، ورغم ذلك فهو يحتاج إلى رؤية تكنولوجية سريعة تساعده على الخروج من الروتينية والإقصاء الإداري الذي قد يمتهنه البعض. ومن جانب آخر عبّر فريق آخر عن حاجتهم إلى مثل هذه المواقع حتى يتسنى للتسيير الإداري أن يجد الشفافية التي يبحث عنها طويلا، باعتبار أن مدينة الجلفة في حاجة ماسة إلى يقظة فكرية وضمائر حية بقدر كبير، وبالتوازي مع تطور العمل الإداري الذي أضحى روتيني وبطيء إلى درجة كبيرة.