انتقد الكثير من المثقفين على صفحات الفيس بوك وبعض المواقع الحركة التي قام بها الشاعر رابح ظريف، مبينين أن ذلك البيان الذي أصدره في صف الإخوان لا يمثل كل الطبقة المثقفة والمبدعة، ولكن يمثل تيار المبدعين الإخوانين في الجزائر، وقال أحدهم "أخونوا حتى الإبداع في ظل التراجع المعرفي الحداثي في الجزائر". هذا وقد نشر البيان الذي أطلقه بعض الشعراء على الفيس بوك في الكثير من المواقع كالشروق اليومي وحتى في الجزيرة التي رفعت لغته إلى خطاب إنساني مبعدة كل المعاني الحافة والمحيطة على رأي محمد أركون التي تبين حسب رأي أحد المعارضين للإخوان أن أولئك يسعون إلى التهلكة دون أن يفتعلوا حقن الدماء. وقالت الجزيرة "ندد مثقفون ومبدعون جزائريون ب"الاعتداءات الإرهابية التي تعرّض لها متظاهرون سلميون في ميداني رابعة العدوية والنهضة ومسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية وفي مناطق عدّة من أنحاء مصر". وقال البيان إن ما حدث "نعتبره تنسيقا إجراميا صريحا بين قائد القوات المسلحة عبد الفتاح السيسي ومجموعات من الإرهابيين استعملت الرصاص والأسلحة البيضاء في قتل المتظاهرين السلميين في أنحاء مختلفة من محافظات مصر الشقيقة". وطالب المثقفون ب"محاكمة السيسي بتهمة قتل المتظاهرين والانقلاب على الشرعيّة والخيانة العظمى".وقال صاحب المبادرة الشاعر رابح ظريف إن هذه الخطوة ستليها خطوات أخرى في سبيل محاكمة السيسي، واستنكر في تصريح للجزيرة نت "صمت المثقفين والفنانين المصريين عن كل ما يتعرض له الإنسان في بلادهم". وقال أحد المعلقين على ما يجري لهؤلاء المبدعين " كم كانت دهشتي كبيرة، عندما اطلعت على "بيان للمثقفين والمبدعين الجزائريين مما يحدث في مصر" أمضاه العشرات من الجزائريين وغير الجزائريين، يتحامل بشكل عنيف على الجيش المصري، ويُساند ما أسماه ب "الشرعية في مصر" علما أن غالبية هؤلاء الموقعين، لم تُحرّكهم دماء عشرات الآلاف من السوريين والليبيين الأبرياء، وكلّ ما في الأمر، أن غالبية هؤلاء المُوقعين، لم تُحرّكهم الدماء، وإنما توجهاتهم الإخوانية"