صورة لجنازة اليوم بالبيرين شيعت البيرين بعد ظهر اليوم قتلاها السبعة في جو جنائزي مهيب خيّم عليه الحزن و الأسى بمقبرة المدينة، حيث حضر الجنازة جمع غفير من المواطنين جاؤوا لتوديع القتلى الذين راحوا ضحية حادث المرور المميت الذي أوقع في آخر حصيلة له 07 قتلى و 06 جرحى إثر اصطدام سيارتين شمال المدينة مساء أمس السبت ... من جانب آخر ساد جو من الحداد على أرواح القتلى من طرف أبناء البيرين على صفحات التواصل الإجتماعي "الفايسبوك"، إضافة للتذمر الشديد الذي أبداه أغلبهم حيال تكرار مثل هذه الحوادث عبر النقاط السوداء، أين وصف أحدهم مكان الحادث ب"مثلث بارمودا"، فيما صرّح آخر بمرارة أنه "مرة أخرى..مصلحة الإستعجالات بالبيرين تثبت فشلها في اسعاف المصابين في حوادث المرور و تستنجد بالمصالح المجاورة"...متسائلا " هل يعقل مدينة تعداد سكانها 40 الف نسمة مخصصة لهم سيارة اسعاف واحدة ؟ ، مضيفا : " و ما دور قاعة العمليات التي اشرف على تدشينها السيد وزير التضامن و السيد الوالي زارها اكثر من مرة و بقيت هيكل بدون روح ؟ و عبر المنتديات و "الفايسبوك" رفع أبناء البيرين مطالبهم و اقتراحاتهم من بينها : - الاسراع في استكمال انجاز المستشفى الموجود بطريق عين وسارة - التجهيز الكامل لمصلحة الاستعجالات و توفير الطاقم المتخصص من اطباء و جراحين.... - انجاز طريق مزدوج يربط مدينة البيرين بالطريق الوطني رقم 40 و اعادة تهيئة ملتقى الطرق الذي اصبح خطرا كبيرا على السائقين. - اعادة النظر في المخطط البلدي للسلامة الطرقية بتعبيد الطرق الحضرية... من جانبه عدّد المكتب البلدي للمنظمة الوطنية للشباب بعض النقاط التي كانت –حسبه- من بين أسباب حوادث المرور المؤلمة منها : - حالة الطريق و ضيقها أحد الأسباب - غياب إنارة على طول الطريق 08 كلم سبب ثان - تعطل و تأخر مشروع مفترق الطرق الذي وعد به والي الولاية في اجتماع منذ أكثر من سنة - كان من الممكن تدارك وفاة الضحايا الذين نُقلوا بعد مدة الى عين وسارة لو كان بقاعة الاستعجالات طاقم طبي جراحي متخصص لمثل هاته الاستعجالات و الطوارىء - سيارة إسعاف واحدة غير كافية لمثل هاته الكوارث رغم وجود سيارة ثانية بحظيرة البلدية . أسماء ضحايا الحادث : سيارة "سيالو" : السائق توفيق مهدي - المدعو الدنداني - 38 سنة، طلبة الجابري 49 سنة و إبنته نريمان 18 سنة سيارة "رونو 18" : عائلة حرز الله أحمد 32 سنة ، الزروقي 40 سنة محمد ياسين 5 سنوات، كريمة شهرين. في حين توجد أم الأطفال حرز الله ب 30 سنة بمستشفى الجلفة في حالة حرجة و بناتها الثلاثة بمستشفى عين وسارة بجروح متفاوتة الخطورة...