قامت الأسرة الثورية رفقة السلطات المحلية المدنية والعسكرية بالإضافة الى الفوج الكشفي "عامر محفوظي" تخليدا للذكرى المزدوجة لهجمات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام برفع العلم الجزائري وقراءة سور الفاتحة على أرواح الشهداء بمقبرة الشهداء بدار الشيوخ، ليتوجه بعدها الجمع إلى المكتبة البلدية لحضور ندوة تاريخية نشطها مندوب ناحية المجاهدين "يحي معيزة" ومعتمد أئمة دائرة دار الشيوخ بالإضافة إلى "سليمان قاسم" رئيس فرع جمعية أول نوفمبر لتخليد وحماية مآثر الثورة... وقد كانت المداخلة الأولى لمندوب ناحية المجاهدين الذي تحدث فيها عن دور المجاهدين في الثورة التحريرية معرجا على أهمية المناسبتين التاريخيتين 20 أوت 1955/1956 ، ليأخذ الكلمة معتمد الأئمة "محمد شاربي" حيث أسهب في الحديث عن أهمية الجهاد في الإسلام وعن الشهادة كون أن الشعب الجزائري جاهد ضد الاستعمار الفرنسي طيلة قرن ونصف من الزمن ضحى خلالها بالنفس و النفيس من اجل أن تستقل الجزائر وتنعم بالخيرات... من جانبه ألقى رئيس فرع جمعية أول نوفمبر مداخلة تاريخية، تحدث خلالها عن ذكرى هامة في تاريخ المنطقة جرت وقائعها في أوت 1958 وهي معركة "قلتة الرمال"، اين أثبت القائد "عمر إدريس" للعدو الفرنسي مدى قوة جيش التحرير لاسيما بعد انتهاء حركة بلونيس في جويلية 1958 ...